قصيدة / خيولُ الهوى
للشاعر العربى / أستاذ وائل العجوانى
صهلتْ خيولُ الهوى
فرحاً لغزواتى ..
واستمطرَ الغيمُ
رِيحاناً وقُبلاتِ
نسجتْ رمالُ البحرِ
أرديةَ المنى طرباً
وتمدَّدَ الموجُ ..
فى أحضانِ نبضاتى
والليلُ سافرَ فى وجعِ الهوى
ثمِلاً ..
والصبحُ أشرقَ مفتوناً
بِطرقاتى ..
هذى الضفائرُ مثلُ الريحِ حالمةً
فرشتْ ضلوعىَ أزهاراً ونسماتِ
تلكَ الخدودِ تعتِّقُ فى الهوى كأسي
وتمطرُ القلبَ أقماراً ونجماتِ
إحتارَ قلبىَ كيفَ يغضُّ أعيُنَهُ
والنبضُ تسكنهُ آلافُ الجميلاتِ
هذى لها خصرٌ رقيقٌ ناعمٌ
مُتعطِّشٌ للهمسِ والضَّماتِ
ورموشُ تلك خناجرٌ مسنونةٌ
بِالقلبِ نائمةٌ على الزّفراتِ
وخدودُ تلك خمائلٌ ومباهجٌ
ملأت حنايا القلبِ بِالآهاتِ
وحديثُ تلك معارجٌ للروحِ
تحدو الأمنياتِ ..
إحترتُ كيفَ أصدُّ ..
أرتالَ الهوى
ويكونُ لى من بينهنَ فراشةً
ينثالُ من جفنيها
عبقُ المعجزاتِ
فجميعهنَ على شغافِ القلبِ
يعصرنَ المُنى ..
وجميعهنَ بِعمقِ روحىَ ساكناتِ
أهلاً بِهنَ فجميعهنَ حبائبى
يطهينَ نبضَ القلبِ فى لحظاتِ
أنا كيفَ أُقصى القلبَ عن
عشقِ الهوى ..
هذا الجمالُ يُطيلُ فى عمرى
ويُلهِبُ أغنياتى ..
أنا كيفَ لى بِفراشةٍ تشدو
والكونُ مملوءٌ بِألافِ الفراشاتِ !!
قصيدة / خيل الهوى
للشاعر \ وائل العجوانى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق