الأحد، 6 سبتمبر 2015

اصبحنا لا نعرف ... بقلم الشاعر فيصل زكي العريدي

اصبحنا لا نعرف متى نحزن او متى نفرح
اذا فرحنا نفرح عما مضى واذا حزنا نحزن عالقادم
اصبحنا ضائعين ما بين الحزن والفرح.
أصبحت افراحنا كلها رصاص وكاننا نعيش في بركان ثائر يطلقها لا عاقل ولا مجنون ويصفقون للغير عقلاء هذا نسميه من الله ابتلاء
سرعان ما يصبح الاشقاء اعداء والاعداء اشقاء
ويتلذذون ويفتخرون بالانشقاق مع العلم يدعون انهم لبعض مخلصين وما هم بمخلصين لانهم يريدون الابقاء على الشقاق والنفاق وهم من الاصل طبعهم مناكفين فگيف للحديد ان يلين بعد مرور هذه السنين ونحن بمبادئ تافهه متمسكين وعنصريين أصبحنا لا نفرق بين الطين من العجين
مع العلم نقول اننا لفلسطين من المحبين وللعدو معاديين .
أصبحنا نطلق في الهواء السلاح و
گاننا في ساحة كفاح
گفاكم استهتار وتشعلون بين بعضكم النار فانتم من دمر البشر والحجر وتقولون الله اكبر وانتم لا تريدون لا فلاح ولا إصلاح
لشتم بعضكم تفلحون وتتباهون ....وامام اعداءكم غسيلكم تنشرون
العرض والشرف والارض ما برجعوارولا بعودوا الا بالكفاح
فمتى سننتصر ؟ هل النصر قريب ؟ام بعيد ؟
ام هناك للمعاهدات تجديد ؟ من جديد . ام اصبحنا للسلام عبيد ؟ ام النصر بعيد وبعيد ؟؟؟؟؟؟
مفاوضات السلام لها عشرون عاما ويزيد
ما هو الجديد والتجديد ؟ اصبح العدو بمفاوضاته عنيد .
لانه وجدنا مشتتين الافكار واحد يريد الشرق وواحد يريد الغرب وانا اريد الاغوار
يا للعار يا للعار
كل من يقاتل الصهاينه فهو إنتحار
رحم الله شهداءنا احمد ياسين وابو عمار

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

music