الخميس، 2 يونيو 2016

بقلم الشاعر المبدع أحسان الصالحي

قالت له 
قالت له :- احبك ، واريدك ان تحبني مثلما احبك .
قال لها :- إسألي قلبي فهو سيد امري .
قالت له :- وكيف اعرف جواب قلبك أو أستدل عليه ؟
قال لها :- الخطاب يعرف من عنوانه .
قالت له :- وماهو عنوانه يافهيم ؟
قال لها :- عنوانه سيدة تنتظر في تلك الشقة على ناصية الشارع تنتظر قدومه .
قالت له :- اليس هناك مجال لتغيير العنوان !
قال لها :- قال نعم اذا أستطعتي تغيير قلبي .
قالت له :- طيرت عقلي وشارفت على الجنون بسببك وكيف لي ان اغير قلبك ؟
قال لها :- بسيطة ، ابحثي لكي عن قلب غير قلبي ، عل وعسى ان تجدي طلبك .
قالت له :- الهذه الدرجة قد استولت على قلبك وسلبت عقلك .
قال لها :- القلب ومايهوى وقد اختار مراده وانتهى ولامجال للبيع أو الشراء والاستبدال .
قالت له :- قاتلك الله كم اتعبتني وسلبت فرحتي وقتلت مهجتي ليتني اعرف كيف استطاعت ان تسحرك هذه المخلوقة وتأسرك بهذه السهولة .
ابتسم وقال لها :- ابحثي عن جمال الروح ربما تجدي ضالتك وتهتدي الى عنوانك فجمال الروح يأسر اكثر من جمال المنظر وخصوصا اذا كان المأسور عالماً بخفايا الرومانسية من مسالك وأمور .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

music