عَشِقتُ وكنتُ في كل الخطوب
أري عيناكِ هاتِمةً طَروب
أنادى النّجم في حضن اللقاء
تناثر فى عطورٌ ذا هبوب
لحبّك فرط شوق قد تماهى
كإدمانِ تعدّانى أذوب
بأيّ بدايةٍ سيكون حرفى ؟
منَمّقاً يصارعه الغروب
وألف من شموع الحبّ سكرى
تُقاتِل عاصِفَ الشوقِ الهبوب
وتسألنى عنادا ترجو عزفى
قصائد عشقها تأبى تجوب
ديارا من بقاءٍ كيف هذا ؟
مغازلةَ النّباض معَ القلوب
سؤالك في كفوف من لقاء
مراعى العشق شتّان الدروب
فلا تدعى المتيَم فى هجير ؟
تُصارع وطأة العند الطروب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق