لنا النصر
وزرعــتُ لقــــدسٍ أزهـــارا .... حبّـاً ونظمـتُ الأشعـارا
فـالقدسُ جنـــانٌ في أرضٍ .... تزهـو في الدنيا أنــوارا
والقدسُ ستبقى لي وطناً .... مـا قولي هذا إشعــارا
بل قولٌ يمضي عــنْ علـمٍ .... فاقرأْ في هـذا أسفـارا
ديــنٌ وتجلّــى في كتــــبٍ .... قـدْ صـارتْ فينا أقــدارا
فالقــــدسُ لأمتِـنـــا قــــدرٌ .... ليسـتْ عـنْ زعمٍ آثارا
فـــالأرضُ لأمتِنـــــا ديـــــنٌ .... فـالوحيُ يُنقّـلُ أخبـارا
فاخسأْ يا غاصبُ لن تبقى .... وستخرجُ منهـا إجبــارا
فأسـودُ عقيدتِنــا تمضــي .... وستمحو يوماً ذا العارا
وتعودُ القــدسُ إلى زمــنٍ .... كـانتْ خيراتُـــه أنهــارا
وسيفرحُ أهلي في نصــرٍ .... وتعودُ القدسُ لنــا دارا
وستهنأُ حتمــاً يــا وطنـي .... بـالنصرِ وتقطفُ أزهـارا
شعر:إبراهيم بركات/ القدس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق