الوردة والذئب بقلم أمال الجزائر
وردة من بين أشواك الغدر
تفتحت
غرست جذورها في رحم
الكرامة
لتنمو أخلاقها وبها تجملت
تلك الوردة كبرت
ولنظرات التمييز تحملت
تهافتت عليها أيدي الغدر
لتقطفها
كشروا عن أنياب الطمع
وعواؤهم خنق السكينة
سارعت
وأسدلت ستارا
أغشى مهجتها
إقترب منها ذئب جائع
تربصها منذ زمن
بخطى متثاقلة قد
صمتها
لتخرج من بطن الخوف
شجاعتها
حينها كسر ثباتها جبن
الذئب
2..........
سألها يا وردة لماذا
عن أترابك إختلفت؟
أحطت قصر جمالك بالأشواك
حتى صعب علي ولوج بابه
ماسرك؟ ولم تخلفك؟
نحن في عصر العولمة
والتفتح واجب
أيها الذئب صدمتني
بغباوة نظرتك
تفكيري شله كلامك
3..........
أيها الذئب الجائع
تسألني ما المانع
لبست حجاب العفة
لاقتل النظرات الخبيثة
لنفوس تبوءها الطمع
لست مختلفة بل إخترت
دربي
لا يهمني رأيك الجشع
أنا وردة أمشي مرفوعة
الهامة
من يتلمس أخلاقها لها
يمدح
هذه أخلاق ديننا السمح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق