قولُكَ في ذئبِ الفلا آكِلاً بقلم الشاعر سام يوسف صالح
قولُكَ في ذئبِ الفلا آكِلاً
يُوسفَ غيرُ قَوْلِ يعقوبهِ
فا جعَلْ هدوءَ النفسِ ليلاً عسى
صحوةُ فجرِ الرأيِ تصحُو بِهِ
أنتَ عزيزٌ لفؤادي بِهِ
رأيُ أخي الحبِّ بمحبوبِهِ
لكنَّ آراءَكَ رَجْعُ الصدى
لِسَفْسَطائيّةِ مكذوبِهِ
لو صَدَقَ الإنسانُ في عُمْقِهِ
لابتهَجَ الربُّ بمربوبِهِ
لو نَهَلَ الآراءَ من فِطرةٍ
لم تُسْكِرِ الخمرةُ في كُوْبهِ
جهلُكَ يعني خطأً واقعاً
فيكَ ولا تقلِعُ عن حُوْبهِ
تقولُ لي المنطقُ يُزري على
مضمونِ ما قُلْتُ واُسلوبِهِ
فما الذي تعنيهِ بالمنطقِ
الذي ترومُ الرِّيَّ من صَوْبِهِ
أَهْوَ قناعاتُكَ ذاتِيَّةً
أمِ الذي جاءَ أرسطو بِهِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق