تسائلني
******
******
تُسائِلُني أَنَوحي مِنْ هَواها
وَهَلْ أَرْخَيتُ شِعْري في سِواها
وَهَلْ أَرْخَيتُ شِعْري في سِواها
وَهَلْ رَنّتْ كُؤوسي في اللّيالي
لِبَدْرٍ في سَما رَوعي غَزاها
لِبَدْرٍ في سَما رَوعي غَزاها
كَأنّي رحْتُ أبْحثُ عَنْ رُضابٍ
فَلَمْ أُطْعَمْهُ إلاّ مِنْ لَماها
فَلَمْ أُطْعَمْهُ إلاّ مِنْ لَماها
وَلَو أعْطَيتَني حُوراً وَعِيناً
لَما زاغَتْ عُيوني عَنْ رُباها
لَما زاغَتْ عُيوني عَنْ رُباها
وإنْ غابَتْ عَنِ الْأنْظارِ دَهْراً
فإنّي في الْمُنى دَوماً أَراها
فإنّي في الْمُنى دَوماً أَراها
رَحَلْتُ إلى رُبوعِ ديارِ لَيلى
فَأعْشاني بَريقٌ مِنْ سَناها
فَأعْشاني بَريقٌ مِنْ سَناها
سِهامُ اللّحْظِ أرْدَتْني سَقيماً
وَهذا الْجُرْحُ يَبْكي ما سَلاها
وَهذا الْجُرْحُ يَبْكي ما سَلاها
فُقاعُ الشَّوقِ يَغْلي في فُؤادي
دَوا جُرْحي شَرابٌ مِنْ سِقاها
دَوا جُرْحي شَرابٌ مِنْ سِقاها
وَخالُ الْوجْنِ يَفْتِكُ بِالْخَلايا
وَهاضَ الْعَظْمَ مَصْلٌ مِنْ دِماها
وَهاضَ الْعَظْمَ مَصْلٌ مِنْ دِماها
وَحَتّى في الْكَرى حُلْمي كَواني
كَنارِ الشّوقِ أضْواني لَظاها
كَنارِ الشّوقِ أضْواني لَظاها
فَلَو ضاقَتْ بِيَ الدّنْيا عُصوراً
أَرى قَلْبي يَسيرُ عَلى خُطاها
أَرى قَلْبي يَسيرُ عَلى خُطاها
ضمد كاظم الوسمي
سجال فرسان الشعر العربي
14 آذار 2016
سجال فرسان الشعر العربي
14 آذار 2016
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق