الجمعة، 13 نوفمبر 2015

آمازِلنا يُطاردُنا الحِصار ... بقلم الشاعرة كريمة دحمان




آمازِلنا يُطاردُنا الحِصار من حولنا ؟
أااهٍ من هون النِفوسِ فى ريح الظماء 
أيستبدوا أوزار الأحرار وهل لا يزال لهم ضحايا إعتقال ؟
فى سجون كف الشيطان قرين الأعداء
كيف نكون عرباً أصحاب قضية واحدة ؟
ونحنُ لا تجمعنا كلمة واحدة!
فاصابنا وباء الشذوذ الفكرى العربي!
وما ألعنهُ من مرض أبشع من الطاعون !
يجعلنا للذُل والهوان طائعون
الشر صيروه بإمتياز يتفشىَ فوق التراب
ورائحته تملىء الأرجاء 
مجهولاً فينا الرجاء ونعتونا بأسياد الغباء 
كتبوا وعدهم البلفورى بأحبار الدِماء 
قلبى ينفطرُ من الألم على تِلك الأُمهاتِ الثكلىَ
وتدنيس المسجد الأقصى بأقدامهم النجسة 
ويحصدون أرواح الأبرياء حصدا ونعد جثثنا عدا
متى إيتها الأُمة النائمة تَعُدين للطُغاة العدّة 
أنا أسمع صرخات السماء كل يوم
والأرض حين تُكثرُ من اللوم
وينفجرُ احشائها كبركان وتقول متى اليوم !
أأنتم عرب أم من أى قوم 
نحن غرباء نعم غرباء حتى فى أوطاننا
والقدس تشكو إلى الله فقد ملت من الشكوى لنا 
العربى . غضبهُ مُكبل رأيهُ مُكبل ..مجموعة إنسان مُكبل !


 فكيف ترتجى منه خلاص وهو لا يملك خلاص نفسه !
أين أنت يا صلاح الدين ؟
ليت الله يبعثُ فيك الروح من جديد .
ليت نعودُ إلى هَويتنا لنحيا بكرامتنا...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

music