الجمعة، 27 نوفمبر 2015

لكِ الحبُّ يا ليلايَ ما دُمْتِ أَصْلَهُ بقلم سام صالح

لكِ الحبُّ يا ليلايَ ما دُمْتِ أَصْلَهُ 
بِرُوحي ودام الحبُّ أصلَ حياتها
لكِ الحب منّي لو نَثَرْتُ صفاءَهُ 
على سائر الأعراضِ قامتْ بِذاتها
أُحِبّكِ حقّاً واغفري لِمحبّتي
إذا أخطأ التّبْيانُ أُمَّ لُغاتها
تَمَلَّكَني حُبٌّ ودون ابْتِدائهِ
بِقلْبي المُعنَّى مُنْتهى مُفْرداتها
دعيني أعِشْ في هذه الأرضِ هانئاً
ولا تحرميني مِنْ جنى طيّباتها 
شَطَرْتُ لِكُلِّ المُسْتحقّين ذَرَّةً 
مِنَ الحبِّ تَكْفيهمْ قُوىً مِنْ نواتها
لِنَفْحِ الشّذا يُذْكي ربيعي وللسّنى
يُنيرُ سماواتي بِستِّ جهاتها 
وللإخوةِ الأحرار في مُلْتقاهمُ
ولِلْغادةِ الحسْناءِ في خَطَراتِها
أُحبّكِ بحرَ الحبِّ إلّا قُطَيْرةً
أَخافُ لَعَمْرُ القل

بِ قولَكِ هاتِها
سام صالح

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

music