في فضاءات الغياب
كتبت علي بوابات القلب شعرا .
يطرق انفاس الرياحين.
يشعل صمتك الهادئ الرزين .
فيدفعه إلي طيفك الكائن ينادي .
يتصاعد اللحن من فمي.يملأ كل المساحات .
يفتح نوافذ الأشياء .يغلف الفراغات .
فيتردد .صوت القصيدة و صوتي. .
في صمت المسافات .
سحر يمحو من شعاع الصمت..
ذاكرة السكون .
يعبر كل الحدود ..و يتحطم امامه أي قيود .
و لا يبقي غير النداء.
و في شرفة الحلم الوردي .عصافير تطرب الأفق .
تحلق في فضاءات الغياب .محملة بروائح القمر .
كي يتوغل الحب في قلبك .فينتشر السحر .
و يتجه صوب سطح البحر .
و تتصاعد الأرواح تسبح في الرياح .ترتل الغناء .
وعلي شفاة الحورحيث الصمت يتكلم بإستحياء .
يأخذ من شعاع الشمس نافذة الي قلبك..فيردد الأصداء .
فيداعب المعاني في القصيدة..فتتبختر الحروف في بهاء.
هنا تناشدني السطور أن أتوقف .كي يصل صوتي إليك..
في فضاءات الغياب .
انجي علي .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق