المالُ والبنون بقلم الشاعر إبراهيم_فاضل
هُمْ زينةُ الدُنيا وحلاوتها
..
هُمْ نورُ الحياةِ وظهورُ النَّهار
..
وإشراقةُ الشمسِ وغِناءِ العصافير
..
ورائحةُ الزهور وطلاوتها
..
فِتنةُ المالِ أم فتنةُ الحياة ؟!
..
الكلُ يبحثُ عن ضَالتهِ
..
من فِتنةِ أهلِ الأهواءِ
..
لا تتسلقوا على أكتافِ الآخرين
..
الخيرُ كالماءِ يغسلُ الشرور
..
كيف تكونُ العِصمة ؟
..
من فتنةِ العلمِ
..
ومن فتنةِ السُلطة
..
ومن فتنةِ المال
..
سوى التواضعِ وعدمِ الغرور
..
العصمةُ من فتنةِ المالِ تكونُ في فهْمِ الحقيقة
..
أُنْشِدُ السكونَ وانامُ بمرقدي
..
ما خُلِقتْ الدُنيا في الزمانِ السَّرمدي
..
.أبصرتْ عينايَ الطُهرَ وارتعشت يدي
..
لا يُقَاسُ جمالُ الأخلاقِ بحلاوةِ اللسان
..
فكمْ من كلماتٍ لِطَافٍ حِسانْ
..
يخرجُ من بينها سُمٌ زُعاف
..
لا تتستروا على أساطيرِ الفاسقين
..
قلوبُنا أمارةٌ بالسوءِ لأرواحِنا
..
استدعوا الذكرياتِ حين لا تتذكرون
..
ففي أقدارِ الصباحِ ما لا تعلمون
..
الراحِلون لا يؤمنونَ بمفترقِ الطُرق
..
سِّرُ النجاحِ في علا قتكِ بكلِ البشر
..
في تواضعكَ وابتسامتكَ كابتسامِ النورِ للقمر
..
البعضُ يطيبُ لهمُ الصباحُ
..
والبعضُ يطيبُ بهم الصباح
..
مع إشراقةِ يومٍ جديد
..
نسألكَ إيماناً لنهتدي
..
ونوراً لنقتدي
..
ورزقاً لنكتفي
..
البعضُ يُتابعُ خطواتك
..
والبعضُ يتتبعُ خطواتك
..
والبعضُ يُسَّجِلُ عثراتك
..
كونوا أحبةٌ بقدرِ ما تستطيعون
..
لا تركنوا للحُزنِ في دُنياكم بانتظارِ بهجةً مؤجلة
..
فإنَّ في الدُنيا جنةٌ لم يدخلها الداخلون
..
أَشرعوا أرواحَكم احتفاءً برائحةِ الشمسِ
..
وانثروا الحبَّ لمن يقاسمكم لقمةَ عيشٍ
..
الأحاسيسُ المُرهفةُ هي جداولكم
..
لمرافيءِ الجمالِ تحملُكم
..
يومَ تشقُّ الأرضُ عن قشرتها بزنبقةٍ
..
تؤذنُ بميلادِ حياةٍ من شرنقةٍ
..
قولوا في الحُبِ ما تقولون
..
لن تعرفوا سِّرَهُ حتى يسكنُ أرواحَكم
..
الطفولةُ والكهولةُ تجمعهما البراءةُ
..
أيامُكم خيالٌ حالمٌ وابتسامةٌ
..
وواقعٌ أولهُ وآخرهُ كرامة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق