قصيدة رقم 6 من ديواني ( أبابيل شوق ) الذي صدر مؤخرا
تعال
تَعالَ وصلِّ في محْرابِ قلْبي
لِتمْحو في صلاتِكَ كلَّ ذنْبِ
لِتمْحو في صلاتِكَ كلَّ ذنْبِ
أقمْ ليلَ الْهوى فرْضاً ونفْلاً
ورتّلْ في الضّحى آياتِ حبِّي
ورتّلْ في الضّحى آياتِ حبِّي
وطُفْ في كعْبةِ الْأشْواقِ سبْعاً
بها أُدْنيكَ في الإهْلالِ قرْبي
بها أُدْنيكَ في الإهْلالِ قرْبي
ولاتسْقِ الْقلوبَ كؤوسَ وجْدٍ
إذا جاءَ الْجمالُ غداً يلبّي
إذا جاءَ الْجمالُ غداً يلبّي
ألا إنْ تسْقني مِنْ كأْسِ شوقٍ
أنا أُسْقيكَ مِنْ أطْيابِ نخْبي
أنا أُسْقيكَ مِنْ أطْيابِ نخْبي
كفى يغْريكَ في التّحْليقِ جرْحٌ
وقدْ أعْشاكَ منّي بعْضُ شيبي
وقدْ أعْشاكَ منّي بعْضُ شيبي
وجمّرْ في مِنى الْعشّاقِ حِجْراً
ولا تبْقِ الْهوى محْجورَ غَيبِ
ولا تبْقِ الْهوى محْجورَ غَيبِ
وصُمْ في كلّ آنٍ عنْ جفائي
لأطْعمَ منْكَ مائدتي وطيبي
لأطْعمَ منْكَ مائدتي وطيبي
وجاهدْ في الْوصالِ قذى عذولٍ
لأرْدي في وصالكَ كلّ ذئْبِ
لأرْدي في وصالكَ كلّ ذئْبِ
إذا لمْ يأْتِ مِنْ ليلاكَ وصْلٌ
فحسْبي أنّني أهْواكْ حسْبي
فحسْبي أنّني أهْواكْ حسْبي
هواكَ أعلّني ورمى فؤادي
بما أضْنيتني يشْقيكَ ربّي
بما أضْنيتني يشْقيكَ ربّي
يرى قتْلي يحلّ بكلّ شرعٍ
ولمْ أرَ قتْلهُ في أيّ حرْبِ
ولمْ أرَ قتْلهُ في أيّ حرْبِ
ويطْعمني الشّجا مِنْ مرّ كأْسِ
وأطْعمهُ بفاكهتي وأبِّ
وأطْعمهُ بفاكهتي وأبِّ
فلمّا أنْ قطعْتُ لهُ الْزُنابى
أتى أخْرى وقالَ دواءَ صبِّ
أتى أخْرى وقالَ دواءَ صبِّ
عجبْتُ لمَنْ تطبّبَ بالْجواري
ذعافُ السّمِّ يجْلي كلَّ ريبِ
ذعافُ السّمِّ يجْلي كلَّ ريبِ
الشاعر ضمد كاظم وسمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق