يا راحلا
يا راحلاً قبْلَ السّحَرْ
رفْقاً بصبٍّ يُحْتضَرْ
رفْقاً بصبٍّ يُحْتضَرْ
...
ودّعْتَ قلْباً نبْضُهُ
مضْنى بآهاتِ الْفِكَرْ
مضْنى بآهاتِ الْفِكَرْ
جرّعْتَهُ مرَّ النّوى
أسْقيتَهُ جامَ السّهَرْ
أسْقيتَهُ جامَ السّهَرْ
أحْزانُهُ تُزْري بهِ
ومسيلُ عينيهِ انْهَمَرْ
ومسيلُ عينيهِ انْهَمَرْ
لكنّهُ رغْمَ الْأسى
يرْجو الْبعيدَ الْمنْتَظَرْ
يرْجو الْبعيدَ الْمنْتَظَرْ
قدْ غابَ وَرْدُ رياضِهِ
كمْ كانَ حلْواً كالنّضَرْ
كمْ كانَ حلْواً كالنّضَرْ
تشْدو لهُ الْأطيارُ في
ليلاهُ أنْغامَ الْوَتَرْ
ليلاهُ أنْغامَ الْوَتَرْ
سلبَ الْفؤادَ جمالُهُ
واقْتدَّ قلْباً بالْبَصَرْ
واقْتدَّ قلْباً بالْبَصَرْ
بدْرٌ إذا ترْنو لهُ
كالشّمْسِ يُنْديها الْمَطَرْ
كالشّمْسِ يُنْديها الْمَطَرْ
قدْ شفّني لوعُ النّوى
هَلاّ تؤوبُ مِن السّفَرْ
هَلاّ تؤوبُ مِن السّفَرْ
ومتى وصالُكَ دُلّني
يشْفي عليلاً بالنّظَرْ
يشْفي عليلاً بالنّظَرْ
الشاعر ضمد كاظم وسمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق