*** صُدودُكَ ظُلْمُهُ ... ** الوافر .. ***
بقلمي#حسن_علي_محمود_الكوفحي .. الأردن .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
صُدودُكَ كالشُّواظِ فقدْ كواني
وَزادَ بِقَهْرِنا بِيضُ الأماني
ـــــــــــــــ
أجِبْني لو قَدَرْتَ على سُؤالي
لِماذا لا أراكَ إليَّ داني
ـــــــــــــــ
تَراني في هواكَ كما غَريبٍ
وَما لِيَ غَيْرُ لَحظٍ قَدْ جَفاني
ــــــــــــــــ
أبيعُ الْعُمْرَ كُلَّهُ لا أبالي
عَسى أحْظى بِقُرْبِكَ لو ثواني
ــــــــــــــــ
أما يَكْفيكَ ظلماً كي تُعاني
وَفيكَ هوى صَريعٌ للغواني
ــــــــــــــــ
أسائلُها بِحَقٍّ لليالي
قَضَيْناها كَتَرْنيمِ الأغاني
ــــــــــــــــ
يُموْسِقُ نَبْضَنَا وَلَهُ الْحنانِ
وَثَغْرُكِ مِنْ رِضابِهِ كمْ سَقاني
ــــــــــــــــ
وَصارَ رِضاكِ في قلْبي جُيوشاً
يُصارِعُ في الْهوى كُلَّ الْحسانِ
ـــــــــــــــــ
وَفُزْتِ بِلا قِتالٍ والضَّحايا
مَراقِدُهُنَّ أوَّلُ مَنْ نَعاني
ـــــــــــــــ
وَأسْقَمَني جُحودٌ مِثْلَ طَيْفٍ
وَجِلْدٍ لِلْعِظامِ فَقَدْ شَكاني
ـــــــــــــــ
وَكانَ الْكُلُّ مُبْتَهِجَاً لِمَوْتي
وَذِكْرُكِ ظلَّ يُنْشِدُهُ لِساني
ــــــــــــــــ
وَبَعْدَ الْيوْمِ يَنْطِقُ كُلُّ قُبْحٍ
وَتَخْرَسُ في الْهوى كُلُّ الْمَعاني
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلمي / حسن الكوفحي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق