**الإنسان تجارب**
===========
نعم الإنسان ماهو إلا مجموعة تجارب ،،، يعيشها في هذه الحياة ،،، منا من يعيش حياته بكل صدق وجد وهو دائما ما يكون صلبا وحد في تصرفاته مع الأخرين ،،، دئما ما يكون هذا الإنسان غير مرغوب فيه ممن يعرفه ينفر منه ويتلاشى التعامل معه ،،، ومنا من يكون صريح زيادة عن اللزوم ،،، ولا يعرف أن هناك خيط رفيع جدا بين الصراحة المطلوبة،،، وبين الوقاحة الغير مرغوب فيها فتنعكس الصورة تماما عن ماهو يبتغي توصيلها للناس عنه ،،، هناك من يتمسك بالصراحة بوجهها الجميل ،،، ويعرف كيف يوصلها ويعبر عنها ،،، ويكون محبوبا من الجميع ويلقب بالصادق الذي لا يعرف الكذب ،،، بلباقة حديثة مع الأخرين فيجذب كل من يسمعة يتكلم ويصغي له ويرحب بما يقوله ،،،أما الصراحة التي لا تفصل بين الوقاحة فهي من تجعل الأخر ينفر منك ومن حديثك ويتلاشاه تماما ،،، كي لا يهين نفسه ويسمع منك ملا يرضيه حتي ولو كنت صريح وتصفه بما فيه،،،، ولكنك تسيء إستخدام الصراحة ولا تملك كيفية توصيلها بالمعني المهذب والمقبول،،،، ومنا من يعيش بالنية الصافيه ويتعامل بها وكأن الدنيا والناس جميعا تتعامل بهذا الصفاء والنقاء كما يتعامل معهم ،،، هذا الإنسان جميل جدا وطيب القلب ،،، ولكنه ليس له حظ في الحياة ودائما ما يقابل عثرات تكاد أن تفتك به ،،،، يتألم ويصدم كثيرا فيمن حوله مما يعتقد أنهم أحبابه ويأمنهم ،،، وفجأة يكتشف أنه كان فريسة لأطماعهم ونوياهم الشريرة ،،، لأنهم إستغلو طيبته أسوء إستغلال ويعتبرونها سذاجة،،، ولأنه سليم النية صادق التعامل دائما ينصره الله عليهم ،،، لأن الله يعلم ما يكنه داخل قلبه وينجيه من شرورهم فهو الله رب الخلائق هو المولى ونعم النصير ،،، لهذا دائما يتعلم الإنسان من تجاربه ،،، ويحاول أن يتعايش مع من حوله بالحرص والحيطة والحذر ،،، فلا تكن صلبا فتكسر ولا لينا فتعصر ،،، فخير الأمور الوسط . دمتم في حفظ الله وأمنه والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
مقال بقلم // حنان محمد عبد العزيز
===========
نعم الإنسان ماهو إلا مجموعة تجارب ،،، يعيشها في هذه الحياة ،،، منا من يعيش حياته بكل صدق وجد وهو دائما ما يكون صلبا وحد في تصرفاته مع الأخرين ،،، دئما ما يكون هذا الإنسان غير مرغوب فيه ممن يعرفه ينفر منه ويتلاشى التعامل معه ،،، ومنا من يكون صريح زيادة عن اللزوم ،،، ولا يعرف أن هناك خيط رفيع جدا بين الصراحة المطلوبة،،، وبين الوقاحة الغير مرغوب فيها فتنعكس الصورة تماما عن ماهو يبتغي توصيلها للناس عنه ،،، هناك من يتمسك بالصراحة بوجهها الجميل ،،، ويعرف كيف يوصلها ويعبر عنها ،،، ويكون محبوبا من الجميع ويلقب بالصادق الذي لا يعرف الكذب ،،، بلباقة حديثة مع الأخرين فيجذب كل من يسمعة يتكلم ويصغي له ويرحب بما يقوله ،،،أما الصراحة التي لا تفصل بين الوقاحة فهي من تجعل الأخر ينفر منك ومن حديثك ويتلاشاه تماما ،،، كي لا يهين نفسه ويسمع منك ملا يرضيه حتي ولو كنت صريح وتصفه بما فيه،،،، ولكنك تسيء إستخدام الصراحة ولا تملك كيفية توصيلها بالمعني المهذب والمقبول،،،، ومنا من يعيش بالنية الصافيه ويتعامل بها وكأن الدنيا والناس جميعا تتعامل بهذا الصفاء والنقاء كما يتعامل معهم ،،، هذا الإنسان جميل جدا وطيب القلب ،،، ولكنه ليس له حظ في الحياة ودائما ما يقابل عثرات تكاد أن تفتك به ،،،، يتألم ويصدم كثيرا فيمن حوله مما يعتقد أنهم أحبابه ويأمنهم ،،، وفجأة يكتشف أنه كان فريسة لأطماعهم ونوياهم الشريرة ،،، لأنهم إستغلو طيبته أسوء إستغلال ويعتبرونها سذاجة،،، ولأنه سليم النية صادق التعامل دائما ينصره الله عليهم ،،، لأن الله يعلم ما يكنه داخل قلبه وينجيه من شرورهم فهو الله رب الخلائق هو المولى ونعم النصير ،،، لهذا دائما يتعلم الإنسان من تجاربه ،،، ويحاول أن يتعايش مع من حوله بالحرص والحيطة والحذر ،،، فلا تكن صلبا فتكسر ولا لينا فتعصر ،،، فخير الأمور الوسط . دمتم في حفظ الله وأمنه والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
مقال بقلم // حنان محمد عبد العزيز
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق