سجان سعادتي بقلم الشاعرة ساميه على
سجان سعادتي
بكيت الالام في مقتبل عمري
ومع الايام زاد سجني من المي
شكيت لسجاني عزوف حظي
قال لي لا اسمعك فلا تشكي
سجان سعادتي ماعاد يؤرقني
فقد هد اكوان كانت على دربي
سد طريق النور نحو ازهار حقلي
وقيد مشاعرا في عروقي تجري
شققت طريقا نحو رفيق يسمعني
وجدت الطريق مزق لحمي ودمي
من يراعي قلبا عاش على سقمي
ها انا استنشق بين الاموات وجعي
بين حزن وبين قلبا يبكي وينعي
فصيوان عزائي بات يضوي
ثرب اطياره تغرد وداعي
حامية قافيه قصيدة اشعاري
موازنة بين حزني وسعدي
فتارة تغني فرحا اسود وتارة المي
بريق الامال يقاتلني
وكانك يا زمن تريد قتلي
سجان سعادتي ابتالني وثبتني
باعدام يحيط بي ويسحقني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق