((...أحلامُ متجمّدة...)) بقلم الشاعر المبدع عبد ارازق الاشقر
عبد الرزاق الاشقر
تتجمّدُ الأحلامُ في النُّزلِ البعيدةْ
و الطقسُ كانَ مخاتلاً
يرعى التفاؤلَ في متاهاتِ الأسى
و يمدُّ كفّاً منْ نعاسِ الليلِ للأحلامِ في السَّنةِ الجديدةْ
و الطقسُ كانَ مخاتلاً
يرعى التفاؤلَ في متاهاتِ الأسى
و يمدُّ كفّاً منْ نعاسِ الليلِ للأحلامِ في السَّنةِ الجديدةْ
تتعاورُ الأقلامُ ميلاداً فتنبو أحرفٌ كانتْ عنيدةْ
هيَ مرّةً أخرى
تعيدُ الذّكرياتِ ِككلّ أنفاسِ القصيدةْ
و الشَّاعرُ المغمورُ تركلُهُ البحورُ على الشواطئْ
مَنْ غيرُهُ سيعيدُ للأحلام ِروعتَها
هيَ مرّةً أخرى
تعيدُ الذّكرياتِ ِككلّ أنفاسِ القصيدةْ
و الشَّاعرُ المغمورُ تركلُهُ البحورُ على الشواطئْ
مَنْ غيرُهُ سيعيدُ للأحلام ِروعتَها
في كلّ يومٍ تركضُ الأشعارُ غزلاناً طَّريدةْ
و تعيدُ كرّتَها
و الشَّاعر المغرورُ يركضُ خلفَها
ظنّاً بأنَّ العدْوَ خلفَ لهاثِها
يكفي لأحياءِ الوئيدةْ
و تعيدُ كرّتَها
و الشَّاعر المغرورُ يركضُ خلفَها
ظنّاً بأنَّ العدْوَ خلفَ لهاثِها
يكفي لأحياءِ الوئيدةْ
في ذلكَ الطَّقسِ المحيّرِ كنتُ أجتاحُ المدى
كيْ أستعيدَ الشّعرَ في لغةِ القصيدةْ ٠
كيْ أستعيدَ الشّعرَ في لغةِ القصيدةْ ٠
عبدالرزاق محمد الأشقر٠ سوريا٠
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق