مجنونةً قصيدة بقلم الشاعر المبدع علي مبروك
Ali Mabrouk
اليوم أكملتُ القصيدةَ كلّها
اليومَ صارت كلُّ أشعارِ الغرامْ
مجنونةً
تعدو تغرّد نحوها
البدرُ لأْلأَََ والليالي أشرقتْ
صارت صباحاً مُبدعاً
وطناً عشقتُك كنتَ مختبئا بها
الوجنتانُ تَجمَلتْ
قد أَسقطتْ من قصرها
شهداً تناثرَ في الفؤادِ مغرّداً
أحببتها
والشعر ألهب مقلتَّيَّ محاوراً
تلك الشفاه المُغرمه
بسلالِ وردٍ ملتهبْ
أحببتها
متشرّدًا
مستوطنًا
متبعثرًا
متجمّعًا
نثرٌ جميلٌ مختلفْ
اليومَ صارت كلُّ أشعارِ الغرامْ
مجنونةً
تعدو تغرّد نحوها
البدرُ لأْلأَََ والليالي أشرقتْ
صارت صباحاً مُبدعاً
وطناً عشقتُك كنتَ مختبئا بها
الوجنتانُ تَجمَلتْ
قد أَسقطتْ من قصرها
شهداً تناثرَ في الفؤادِ مغرّداً
أحببتها
والشعر ألهب مقلتَّيَّ محاوراً
تلك الشفاه المُغرمه
بسلالِ وردٍ ملتهبْ
أحببتها
متشرّدًا
مستوطنًا
متبعثرًا
متجمّعًا
نثرٌ جميلٌ مختلفْ
شعرٌ عموديٌّ مقفًّى أو بتدويرٍ جميلْ
عينان صارت مستحيلاً
للقصائدِ أن تحاكي سحرها
أحببتها
تلك المُلثمَ جيدُها
تلك المُعبّأَ بوحها
في زورقٍ
مجدافه نشوانُ
يتلو في ليالٍ حبّها
أحببتها
رغم انكساري
ذات يومٍ
في بواخرِ صوتها
أحببتها
أحببتها
عينان صارت مستحيلاً
للقصائدِ أن تحاكي سحرها
أحببتها
تلك المُلثمَ جيدُها
تلك المُعبّأَ بوحها
في زورقٍ
مجدافه نشوانُ
يتلو في ليالٍ حبّها
أحببتها
رغم انكساري
ذات يومٍ
في بواخرِ صوتها
أحببتها
أحببتها
شعر / علي عبد المنعم مبروك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق