طريق الحيرة والتأمل..في أدب وفلسفة.. أ.عبد القادر زرنيخ
أمشي طريق الهوى حيران المشاعر والفؤادا
. لا أدري أأحب بفؤادي أم بدفاتري الضبابية
. لا أدري أأحب بفؤادي أم بدفاتري الضبابية
على طريق الأعشاب المتناثرة حبا وأشواقا
أمشي لعل الشوق يعتليني لأكتبه قصيدة
أمشي لعل الشوق يعتليني لأكتبه قصيدة
طريق وعر بأعشاب الهوى وطين المحبة الماثل
أمشي وأمشي لعل الطريق يرشدني لأغوص بأطياف العشق الندية
أمشي وأمشي لعل الطريق يرشدني لأغوص بأطياف العشق الندية
اتأمل صبابات الحب وأوجاعه لعلي أرى نفسي
. أرسم الوجع حلما زغردت به صفحات الكتابة
. أرسم الوجع حلما زغردت به صفحات الكتابة
طريق التأمل وجدت به أخيلتي على أغصان الشجر
تتدلى وكأنها فاكهة أبهرت الناظرين لها حلاوة
تتدلى وكأنها فاكهة أبهرت الناظرين لها حلاوة
أأمشي حقيقة بين أشجار الأخيلة المتفرعة أبداع
أم بين أشجار تساقط نصف أوراقها كخريف مستعر القصيدة
أم بين أشجار تساقط نصف أوراقها كخريف مستعر القصيدة
أتأمل مايعتلي الذات وشجر الأخيلة يتدلى
لعله محتار مثلي من يرى داخله من آمال وردية
لعله محتار مثلي من يرى داخله من آمال وردية
هذا ما تمتمته ذاتي بطريق الحيرة والتأمل
لذا كتبت ألف قصيدة عن مشاعر الهوى ومئة
لذا كتبت ألف قصيدة عن مشاعر الهوى ومئة
أأرى بين أدراج الشجر لوحة كونت وجه معشوقتي
أم أتوهم من حيرة حروفي العاشقة البنفسجية
أم أتوهم من حيرة حروفي العاشقة البنفسجية
***توقيع***عبد القادر زرنيخ***
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق