الرحيل في مواسم الأحزان (بابكرعطية)
ورحلتَ وحدكَ يا شفيفَ الروحِ
يا ألقَ الحروفِ الرائعة ْ
وتركتني وحدي أكابدُ
وحشةَ َالسفرِ الطويلِ أجوبُها
طرقَ الهمومِ السودِ محمولا ً
علي رهقِ السنين الموجعة ْ
ورحلتَ لا عهدي القديمَ رعيتَه يوما ً
وما قدرتَ حتّي عشرة َالأيامِ
لا أبديتَ عطفاً ًللعيونِ الدامعة ْ
وأنا الذي لولاكَ ما عبرت ْ
خيالاتُ الضياع ِمشاعري
لولاكَ ما عُرِفَتْ تواريخُ الأسي
لولاكَ ما ظلتْ كؤوساً ً مترعة ْ
ويظلُّ يهربُ من يدي عمري
فلا زهوي القديمَ حفظتُهُ
لا ازدَدْتُ كيلا ًمنْ نميرِالحبِّ والأحلامِ
لا هوّمتُ حتّي للأماني اليانعة ْ
وتظلُّ أنتَ كما عهدتُكَ دائما ًتنأي
وتعلنُ عن رحيلِ العمرِ والأحلامِ
وتعلنُ عن رحيلِ العمرِ والأحلامِ
لا ألم الهوي أضناكَ يوماً
لا عرفتَ مواجعَ الألمِ الأليمِ
ولا استبنتَ ملامحَ الحزنِ المقيم ِ
وما قدّرتَ في الإحساسِ حجم الفاجعة ْ
وأخذتَ ترحلُ ممعنا ً في الهجرِ
لا ودّعتَ حتّي سِكّة َ الشوقِ القديم
تركتني وحدي أصارعُ
لجّة َ الأسف ِ العظيمِ
أغالبُ الحسرات ِوهناً والطيوفَ المفزعة ْ
وأظل أخصفه التجلد صامتا ً
أجترُّ ماضي الذكرياتِ لعلني
بالصبرِ أكبحُ َسوْرَة َ الألم ِ المبرّح ِ
والسنين الضائعة ْ
أغالبُ الحسرات ِوهناً والطيوفَ المفزعة ْ
وأظل أخصفه التجلد صامتا ً
أجترُّ ماضي الذكرياتِ لعلني
بالصبرِ أكبحُ َسوْرَة َ الألم ِ المبرّح ِ
والسنين الضائعة ْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق