زليخة // بقلم مؤيد علي حمود //
غلّقت الأبواب ٓ وقالت
قد هيتٓ لكٓ الآنٓ الآنا
قالت هيتٓ إليكٓ الثمني
وانهل من صدري أحضانا
فقددتُ قميصي من قُبُلٍ
ومن الدُبرِ قددتُ ردانا
فزليخةٓ عمري أهدتني
حبّاً يجعلني سُلطانا
توّجت الآه بأفراحي
عزٓلٓتْ ببكائي الأحزانا
سٓجٓنتْ في قلبي نبضاتي
بالسُهدِ تُطارِدُ أجفانا
سلبتْ من قلبي إيماني
منحتني بعدهُ إيمانا
واختارت لي بعض طيوفٍ
وكذلك مزجٓت ألوانا
وأحالتها بين عيوني
كي تضرِمٓ فيها نيرانا
تجلِدُني تطعنُ خاصرتي
يتبعُها نزفي عطشانا
أأنا عبدٌ في جانبها
أم أنّي كعزيزٍ خانا
ليتٓ زليخةٓ تخبرني هل
أصبحتُ بحبّي شيطانا
قد فاض الصمتُ على شفتي
حتى صارٓ الصمتُ لسانا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق