******** هذا أنا .. *******
قاسمنى موتى ..
واتَّكأْ فوقَ السرابْ
قطرُ المشيبْ .. تركَ القضيبَ
وصارَ يزحفُ بِالتُّرابْ
وهوتْ على رأسى بنايات المدنْ
فطفِقتُ استجدى الحياةَ
وأحضنُ السردابْ
سُفنٌ تُبحِّرُ فى المدى
مُترنحاتِ بلا عَبابْ
والليلُ تِنينٌ عقيمٌ
يشرئبُ بِلا خِضابْ
فتثورُ فوقَ ضلوعِهِ جِيَفٌ
ويتهشُهُ الذُّبابْ
هذا أنا ..
نهرٌ من الإلهامِ ..
يلتهمُ الضبابْ
هذا أنا ..
وجعٌ يُفتِّشُ عن
بقايا أنجمٍ
بينَ الخرابْ
هذا أنا ..
عصرٌ من الأحلامِ
تسرقهُ الثعالبُ والذِّئابْ
هذا أنا ..
إشعاعُ روْحٍ لا يفيقُ
ونهرُ مِلحٍ فى الرضابْ
هذا أنا ..
وطنٌ تلذَّذَ
بِالتَّمزُّقِ .. والتَّقىُّءِ
فى جُحورِ الاغتصابْ
هذا أنا ..
سيفٌ يُصوَّبُ كلَّ يومٍ
بِانحناءٍ واغتِرابْ
هذا أنا ..
زهرٌ يُسافرُ كلَّ يومٍ
دونَ لونٍ أو رحيقٍ ..
أو عبيرْ ..
وبغنى للعصرِ المطيرْ
ويزدريهِ الماءُ من عينِ السَّحابْ !
هذا أنا .. أنتم
فهلْ مِنْ فاطنٍ
يهبُ الضُّلوعَ ..
ويهزمُ الأسبابْ
مِنْ ألفِ عامٍ .. أنتظِرْ
أنْ يأتنى ..
هدىُ الهداهدِ
أو أفوزُ بِقُبلةٍ
تهمى على روْحى الجوابْ
مِنْ ألفِ عامٍ أنتظِرْ ..
وأغوصُ فى وحْلِ السرابْ !!
قصيدة / هذا أنا
شعرى / وائل العجوانى / مصر
وصارَ يزحفُ بِالتُّرابْ
وهوتْ على رأسى بنايات المدنْ
فطفِقتُ استجدى الحياةَ
وأحضنُ السردابْ
سُفنٌ تُبحِّرُ فى المدى
مُترنحاتِ بلا عَبابْ
والليلُ تِنينٌ عقيمٌ
يشرئبُ بِلا خِضابْ
فتثورُ فوقَ ضلوعِهِ جِيَفٌ
ويتهشُهُ الذُّبابْ
هذا أنا ..
نهرٌ من الإلهامِ ..
يلتهمُ الضبابْ
هذا أنا ..
وجعٌ يُفتِّشُ عن
بقايا أنجمٍ
بينَ الخرابْ
هذا أنا ..
عصرٌ من الأحلامِ
تسرقهُ الثعالبُ والذِّئابْ
هذا أنا ..
إشعاعُ روْحٍ لا يفيقُ
ونهرُ مِلحٍ فى الرضابْ
هذا أنا ..
وطنٌ تلذَّذَ
بِالتَّمزُّقِ .. والتَّقىُّءِ
فى جُحورِ الاغتصابْ
هذا أنا ..
سيفٌ يُصوَّبُ كلَّ يومٍ
بِانحناءٍ واغتِرابْ
هذا أنا ..
زهرٌ يُسافرُ كلَّ يومٍ
دونَ لونٍ أو رحيقٍ ..
أو عبيرْ ..
وبغنى للعصرِ المطيرْ
ويزدريهِ الماءُ من عينِ السَّحابْ !
هذا أنا .. أنتم
فهلْ مِنْ فاطنٍ
يهبُ الضُّلوعَ ..
ويهزمُ الأسبابْ
مِنْ ألفِ عامٍ .. أنتظِرْ
أنْ يأتنى ..
هدىُ الهداهدِ
أو أفوزُ بِقُبلةٍ
تهمى على روْحى الجوابْ
مِنْ ألفِ عامٍ أنتظِرْ ..
وأغوصُ فى وحْلِ السرابْ !!
قصيدة / هذا أنا
شعرى / وائل العجوانى / مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق