الثلاثاء، 20 يناير 2015

(((( كم أحبك )))) بقلم // الصافى أبو عمار


كذبتُ كثيرا بكلّ سؤالٍ
تَوارت بخطرى كل اجابه
وهم يعلمون لُغَاتُه حدْثى
وطعم الحلاة سقاني رضابه
وكلّ العيون تراقب عينى
وسهدٌ بعينى إذا غبت صابه
مُهجّر الانبساط منها حجبى
وحتى سياق حديثى علته كآبه
أعضّ الانامل اقرعه سنّى
وسمّ الهجير بلحنى أذابه
تبسّمت ترحيبا بهم قالوا
لربّ عيونه لقَتْها استجابه
أحبك .. هم يعلمون ولكن
شُدِدّت كخيطٍ بعود الربابه
..
أُرِيْت فى محرابك قيدا وسجنا
أخاف الحديث .. وأخشى الكتابه
وبعض القوافي أتتنى تصافي
ونبضى غافي .. أموتٌ أصابه !!
قيدى حبك ... وسجنى قلبك
وكلّ كلامى يأول كذابه
...
ك
كترديد شيخٍ وقور .. كلامى
ينساب غيثا .. فزمى انصبابه
وكونى كطودٍ برغم الشموخ
يدسُّ أوتاده بعمقي مهابه
...
م
مقالي وهمٌ .....جاء اتهامه
وكيف يرمونى تعريضا كذابه ؟
وكل حروفى رهن الصروف
تراسم حالي دون احتجابه
واهمس همسا شفيفا لخلي
فماذنب حالى لخلل اصابه
وعينان عينى دفوقا تواسى
طعان الهجير وتأبى استجابه
وقال قرابه ..دعوه وحيدا
فإنّا نراه تفنن بسبل الغرابه
..
أ
أنيْسَ أنيسٌ أتوا يانسونى
وتأنيث حبّى ذا ضرب الغرابه
يقول الصبابه .. عِزافُ الربابه
بعبقر سكناك سليل الطيابه
واعلم وحدي شفيف الحروف
كذاك ربّى خَفَيَّ الإجابه
...
ح
حواءٌ تنادى .. بمطل الإجابه
وكلّ يُغادي ... لقدرٍ اصابه
وصَيّب تجلي لأرض الكآبه
زيتونا .. وحبا .. ونخلا طيابه
بحورٍ غراقي .. وسرر تدانى
لتفنى العراقه كوسا شرابه
وكل اشتهاء بغير انتهاء
بكل لذيذٍ ... أتتهم مذابه
...
ب
بكلّ القفار .. نزلت وحيدا
فكنت انيسى .. تجلي الحجابا
وكنت جليسى اذا جن ليلي
وكل من حولى طواه الغيابا
وسكناك وجدى وكل خفقى
وكونٌ بحولٍ يسبّح إنابه
...
ك
كلامى نثرته حروفى كذاك
مقطّعةُ بحينٍّ حوتها اجابه
فكم وكم وكم من الكم جاء
يقِسْ .. يزن.. يعدو عجابه
ليحكى قصة تخليد حب
لا يتثنى له زوالٌ أو عطابه
...
====== كم أحبك؟؟
الصافى أبو عمار



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

music