"في القدس 1
حين تمشي في القدس..
تتبعك الخيانة كما الخطوات
ترى معاهدات الإغتيال معلقة على الحيطان
والتوقيع عربي..
على صهوة هروبنا
نحمل عارنا
فحتى الهروب تنكر لنا
وما كان جرمنا يحتمل..
تتبعك الخيانة كما الخطوات
ترى معاهدات الإغتيال معلقة على الحيطان
والتوقيع عربي..
على صهوة هروبنا
نحمل عارنا
فحتى الهروب تنكر لنا
وما كان جرمنا يحتمل..
حين تمشي في القدس..
تسمع حجارة الدار
تعد الهزائم
تسخر من كذبة عربية المولد والأصل..
حين تمشي في القدس..
تستفزك رائحة باخور
رمته عمدا أرملة على حطب نار
قتلها اليهود مرة
قتلها العرب مرة
واغتالها النسيان كل مرة..
فضحكت في آخر الجنائز
ضحكت ذات ألم كالأمل..
في القدس..
موقعة الوجود
كن فلسطنيا حتى الشرف
وفي القدس..ينتهي كل حب عظيم بدمعة"
كمعزوفة استفاق فيها الوتر
كغربة بحر بين مد وجزر
وموال أقواس قزح
بحرقة دمع ينساب من سفح الجبل..
في القدس..
يولد الأطفال رجال
في القدس..
قدرك الوطن
فكن وطنا في نبضك
حتى تفقه معنى القتال..
بين الحياة والموت
ورصاصة بلا انتظار
تسافر بك في قمة الجدل..
في القدس..
حكاية أرض
والأرض حكاية
تنساب في الشرايين..
أقدم من كل القبائل
أقدم من جراح الزياتين
للساعات عقاربها
للحب فدائي مر من هنا
مر ذات نوبة حب على عجل..
وفي القدس..
حصان بلا قرار
يقطع صمت المقابر
تأنس له الحيطان
يزعج الخفافيس
فتخلع عنها ذاتها
تضم جناحين من خوف لا ينتهي
ففي مكان ما..
عاشقا يهيئ جسده للكتابة..
وفي رحم ما
احتقارا للموت..
احتقارا حتى الملل..
#توفيق مقطوف
تسمع حجارة الدار
تعد الهزائم
تسخر من كذبة عربية المولد والأصل..
حين تمشي في القدس..
تستفزك رائحة باخور
رمته عمدا أرملة على حطب نار
قتلها اليهود مرة
قتلها العرب مرة
واغتالها النسيان كل مرة..
فضحكت في آخر الجنائز
ضحكت ذات ألم كالأمل..
في القدس..
موقعة الوجود
كن فلسطنيا حتى الشرف
وفي القدس..ينتهي كل حب عظيم بدمعة"
كمعزوفة استفاق فيها الوتر
كغربة بحر بين مد وجزر
وموال أقواس قزح
بحرقة دمع ينساب من سفح الجبل..
في القدس..
يولد الأطفال رجال
في القدس..
قدرك الوطن
فكن وطنا في نبضك
حتى تفقه معنى القتال..
بين الحياة والموت
ورصاصة بلا انتظار
تسافر بك في قمة الجدل..
في القدس..
حكاية أرض
والأرض حكاية
تنساب في الشرايين..
أقدم من كل القبائل
أقدم من جراح الزياتين
للساعات عقاربها
للحب فدائي مر من هنا
مر ذات نوبة حب على عجل..
وفي القدس..
حصان بلا قرار
يقطع صمت المقابر
تأنس له الحيطان
يزعج الخفافيس
فتخلع عنها ذاتها
تضم جناحين من خوف لا ينتهي
ففي مكان ما..
عاشقا يهيئ جسده للكتابة..
وفي رحم ما
احتقارا للموت..
احتقارا حتى الملل..
#توفيق مقطوف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق