سقطت سهوا من هذا الوجود ، أصابني عطب المواقد وجذوة البعاد،أحرقت كفوفي...نهضت
نفضت روحي من غبار الأنين..مرّ بي الربيع أهداني وردة و قصيدة طوّقتُ بها أحرفي عسجدة أباهي بها الأساطير..تمايلت بين حبات الرمل و كثبان الهوى ...غنيتك عشقا أطبق كلّ مراياي ...لأراني فيك حلما أفترشه أبجديتك في القوافي...و جرسا يدقّ وجدي ...يراقصه فراشة تغازل الندى في الفجر...أحببتك يا أنا و أسكنتك نجمتي أراها تتلألأ بين كلماتي لغة تراقص الصمت و تراوغ تلصص الهواء ...ها أنا ...تجاوزت كلّ التضاريس لآتيك لمسة تدفئ حبّك..حبّي ..الذي يقطر من نبضي ...و ضممته إلى صدري تصافحه رائحة العنّاب ..أحبّك يا أغلى من أحلامي و أعلم أنّ زمن حنينك لي انتهى و مات الكلام الجميل وانتهى معه هدير الهوى في الجوى ...ناديتك من وراء الرؤى...هلّا سمعتني..و ما كان الصدى...ناديتك من خلف الحنين...هلّا سمعتني ...و ما سمعتني ...رماني صمم العشق في مغاوير الدجوّ بعد أن صارمه الليل فينا مشكاة حبّ تناجي همسات المرافئ...
رماني غرامي بين حكايا الصدفة و هي تنخرني ألما و فراقا...يا حبيبا يا حنينا ..مائي لا أهديه إلا إليك أشواقا و دمعا أبكى البكاء الذي اعترى المطر و هو يغسل مدني لظى غصّ به الرمش سهدا و هو يذكر جنون الحكايا...غرستك سنديانة تذوي فيّ قارات فرح تشتعل في كل همسة شوق ..و قد سقتك زهرة الليمون نبيذا للحلم حين عدنا من المجهول..إلينا...
دثّرني بخطوك فيّ يا أنا حتى لا أسكن صيف وحشة يريدها البعاد لي سِمة..و لا تبتعد فرحلتي معك لم تبدأ و قمري ينتظرك و ينتظرني فيك ...ولن أملّ السؤال...
هلّا سمعتني؟؟؟؟؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق