((...وَلَهٌ...))
تباعدْ أيّها الولهُ المقيمُ
فمثلي لا يؤانسُه النّديمُ
و مثلكَ قدْ تنادمهُ الخطايا
فيشربُ كأسَها و بها يهيمُ
كلانا كانَ في دنياهُ صبّاً
و أنّي بعدَ بُعْدِكَ لا أُقيمُ
صبأتَ إلى الصَّبايا في شبابٍ
و قدْ راشتْ سهامَكَ عنكَ بومُ
تنفّرُ كلَّ مَنْ يأتي إليها
و تنعبُ و الخرابُ بها زعيمُ
فيا ولهاً إليكَ اليومَ عنّي
صحبتُكَ فترةً و أنا غريمُ
فأوقدتَ التأجج في فؤادي
و ألهبتَ الجوارحَ يا ظلومُ
فعبسٌ تلتظي من نارِ لخمٍ
و ذبيانٌ تطاردُها تميمُ
وفرسٌ و اليهود أتوا إلينا
و روسٌ قاتلونا ثم رومُ
كأنَّ العالمَ المأفونَ يخفي
دناءَتَهُ لنا الوجهُ الوسيمُ
عبدالرزاق محمدالأشقر.
تباعدْ أيّها الولهُ المقيمُ
فمثلي لا يؤانسُه النّديمُ
و مثلكَ قدْ تنادمهُ الخطايا
فيشربُ كأسَها و بها يهيمُ
كلانا كانَ في دنياهُ صبّاً
و أنّي بعدَ بُعْدِكَ لا أُقيمُ
صبأتَ إلى الصَّبايا في شبابٍ
و قدْ راشتْ سهامَكَ عنكَ بومُ
تنفّرُ كلَّ مَنْ يأتي إليها
و تنعبُ و الخرابُ بها زعيمُ
فيا ولهاً إليكَ اليومَ عنّي
صحبتُكَ فترةً و أنا غريمُ
فأوقدتَ التأجج في فؤادي
و ألهبتَ الجوارحَ يا ظلومُ
فعبسٌ تلتظي من نارِ لخمٍ
و ذبيانٌ تطاردُها تميمُ
وفرسٌ و اليهود أتوا إلينا
و روسٌ قاتلونا ثم رومُ
كأنَّ العالمَ المأفونَ يخفي
دناءَتَهُ لنا الوجهُ الوسيمُ
عبدالرزاق محمدالأشقر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق