و أرنو غريرا إلى ناظريْكِ
رحيقا كـَـذوْبِ العـناق يـضوع
ينقّط ، يرقص في مقلتيـْكِ
أُعيدُ إليكِ ابتهاجَ الفصول
وشوقي الغرير و خوفي عليكِ
ليُزْهِرَ عشقي على راحتيْكِ
أعيدي إليَّ ارتعاشي و صوتي
و همس الشّفاه على وجنتْكِ
و شجوي الكئيبَ الذي ضاع منّي
وغامت لحوني بشدوي و فنـّي
و لولاكِ ما ذقت عذب الأغــاني
و ما كنتُ لحنا شجيّ التثنّي
و لولاكِ ما عرّش الوجد فـِيَّ
و ما غاب نجمي و ما ضاع منـّي
فمدّي يديــكِ و عانقي جرحي
خذي ما تشائين من دفق عمري
و من بوحِ بـوحي و خوفي و ظنّي
إذا غام عمري بيمّ الضياعْ
مراكب عشقي و وجه الشراع ؟
و صدّ الرياح لحلم الرّجوع ؟
و أدفن ذكرى اللقاء الوديع
فلا تسأمي من شقائي و حزني
برغم الخطوب و جرح الوداع .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق