الزهور اليابسة '' '
'' '' ' ' في ذالك القيظ الخانق والنهار الصيفي الطويل وجد نفسه أمام مقود سيارته التجارية برفقة زوجته يشدون الرحال الى منتجع الشلال القريب ''
في القاطرة الصغيرة المغلقة الابواب الا منفذ زجاجي صغير كان الاطفال الثلاثة على موعد مع القدر ' الطريق ملتهب ' والمحرك ينفث دخان الجنون ' كان الصراخ في مؤخرة المركبة ' انتبهت زوجته لذالك الصراخ ولكنه أجابها ان الاطفال يعاودن لعبة الدار ' لا تهتمي بالامر ' فاللعبة يتباين فيها التمثيل بين هزلية الحياة وبين دراماتيكية الف...ناء ' الرحلة كانت موغلة في تشويقها الملتف على منعرجات كانت تاكلها المركبة في رمشة عين ' الحرارة تاكل الانفاس والمشهد الثاني يخرج من لعاب تلك الافعى المندسة في مطوية الخيمة ' يحتدم المشهد ' ينتفخ صدر الأم بالشكوك ' يتجاسر زوجها في جنون السياقة '
ومن جنون اللحظة ' تتناسل التداعيات ' كان المشهد مروعا في تفاصيل السم يحيل الاجساد الغضة الى حثثت زرقاء هامدة ' اندست الافعى في تجاويف كيدها الدفين ' تسارع الهذيان في توجس الأم ' امام رذاذ الشلال الذي قاتما ضبابيا يغفل في ريح الموت ' سكت المحرك النفاث المجنون ' انتهى المشهد الأخير في ابيهم صريع النهايات الاخرى من جفاف الزهور '' '
بقلمي ' محمد محجوبي
الجزائر '
عن قصة واقعية ' تلمسان رمضان
'' '' ' ' في ذالك القيظ الخانق والنهار الصيفي الطويل وجد نفسه أمام مقود سيارته التجارية برفقة زوجته يشدون الرحال الى منتجع الشلال القريب ''
في القاطرة الصغيرة المغلقة الابواب الا منفذ زجاجي صغير كان الاطفال الثلاثة على موعد مع القدر ' الطريق ملتهب ' والمحرك ينفث دخان الجنون ' كان الصراخ في مؤخرة المركبة ' انتبهت زوجته لذالك الصراخ ولكنه أجابها ان الاطفال يعاودن لعبة الدار ' لا تهتمي بالامر ' فاللعبة يتباين فيها التمثيل بين هزلية الحياة وبين دراماتيكية الف...ناء ' الرحلة كانت موغلة في تشويقها الملتف على منعرجات كانت تاكلها المركبة في رمشة عين ' الحرارة تاكل الانفاس والمشهد الثاني يخرج من لعاب تلك الافعى المندسة في مطوية الخيمة ' يحتدم المشهد ' ينتفخ صدر الأم بالشكوك ' يتجاسر زوجها في جنون السياقة '
ومن جنون اللحظة ' تتناسل التداعيات ' كان المشهد مروعا في تفاصيل السم يحيل الاجساد الغضة الى حثثت زرقاء هامدة ' اندست الافعى في تجاويف كيدها الدفين ' تسارع الهذيان في توجس الأم ' امام رذاذ الشلال الذي قاتما ضبابيا يغفل في ريح الموت ' سكت المحرك النفاث المجنون ' انتهى المشهد الأخير في ابيهم صريع النهايات الاخرى من جفاف الزهور '' '
بقلمي ' محمد محجوبي
الجزائر '
عن قصة واقعية ' تلمسان رمضان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق