رغباتِي في حبك مع أنها لم تتجاوز حدود التمني
و لكني استشعر حين التفكير بها
عِظَمَها
جِسمَهَا
ثقيلة هِيَ ثقل الأمانة
فأنا التي أخشى فتور احساسي بك يوما
احتضن نبضك و روحك خشية نسيان
قد يطالك بي في غفلة مني
و أنا العاشقة لك حد الألمِ
آمل أن تُطالعني كل يوم
هي الأمنيات قد اجتمعت بك و منك نُسِجت
مُشرِقًةً
جَميلةَ
عذبةً كما الأحلامِ
عَصِيةً على الأقلامِ
لا أستطيع كتابتها
هي ذاك الشعور و الإحساس
المكبل لكل الحواس في غيابك
حيث تتساوى عندي كل المعانِي
فطيفك قيدي و ذكراك حريتي
كلما رأيتك اهتز لجلالك وجداني
أتفاعل و استشعرك حين أطيل فيك النظر و الإمعان
فتتملك كل كياني
أعيش بك و لك قد كرست كل زماني
سيد الأماني أنت ...
و أنا لم أبالغ في وصفك
فكذلك رآك قلبي و رسمتك عيني صدقا و عدلا دون افتتان
أنت رمز النبل و الخير و الطيبة و الحنان
و أنا العاجزة أمامك عن كل فعل و قول
أقول بصمت الوجدان الصارخ باسمك الآن ... أحبك ...
فذاك كل ما كان بالوسع و بالإمكان
هو عهد الحب بيني و بينك ميثاق أمانة و صدق
لن يبلى و لن ينتهي و لن يتغير على مر الزمان
أعدك
=================
بقلـم : منيرة الغانمي ــ تـونس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق