الأربعاء، 11 فبراير 2015

قصة سمعان وحمدان _ بقلم هيثم جمعه سيف

 

ِِقصة ...سمعان ...وحمدان
رسالة لسكان الوطن العربي
ترجمتها في مخلص بسيط
جدا نفسي كل عربي يكون
سمعان وحمدان
وكان يمكان علي مسمع

من نبض القلب عبر الزمان
كانت توجد قريه فقير لكن
جذورها عميقه لحب الوطن والولاء
له...
....سمعان. ....وحمدان..
.....لقد........ .
فر سمعان مسرعا الى اخيه ذات يوم
قائلا: - ادركني يا اخي. مصيبة حلت على رأسي.
انتفض حمدان من مكانه مذهولا...
وقال: - ماذا اصابك ؟ماحل بك اخي اخبرني.
سمعان: - احترق بيتي بما فيه.. كل شيئ اصبح رمادا
حمدان :- لا حول ولا قوة الا بالله ..اتبكي بيتك

لوحدك وبيوت العرب تشتعل كما البركان الثائر. يا للخجل.
سمعان: - ماذا تقول يا حمدان واي لهجة تحدثني
انا. حدثك عن مصيبتي لكي. تقف بجانبي. لا ان تزيد همي هموم.
حمدان :- لا يا شقيقي. لا ازيدك همومك
أنت اخي
. وسابقى بجانبك.. لكن لو نظرت امامك
لرأيت المئات تعاني الجوع ولهيب الشمس يشقق
حناجرهم منشدة العطش بلا مأوى بلا. يفترشون
الارض ويتلحفون السماء ويتوسدون.. ايديهم..
سمعان: //- لكني احدثك عن بيتي الذي يؤويني
وزوجتي واولادي. فانا احترق في داخلي لهيب لا .
يخمده بحرا.
هذا القول ياسمعان //.تفهمه جيدا كي تري مالا تفهمه
كيف لي ببيت العسكر ساكنه// وكيف احتضن طفلا
الموت ملاحقه وكيف لي ان اشعر // باهلي وزوجتي انهم بخير
والغرب يتسلقون حائطي //
ليت الموت تباغتهم والنار تلتهم بيوتهم/كم من
عدو آت ليقتطف ثمرة احلامنا//
وكم من جليس فراش اشتعلت النار بداخله//
وكيف تفي بوعدك عند ربك إن لم تكن علي وطنك سائر
فمن بين الضلوع تخرج اصلبآ .//.وكم من حقيقه قد
هرب منها حكامنا /فحل عليهم الثوار نريد حريتنا
نريد احلامنا //
كنا قوارض ولكن الان ندرك احوالنا //
افهمت ياسمعان ؟؟
سمعان ...نعم نعم قد تفهمت//
أن قيودي ليست في إخماد النار ببيتي //
.حقآ .تفهمت واحمد
الله علي عاقبة امري /./.الحمدلله انني بخير انا
واولادي وزوجتي سوف اذهب كي نعيد بناء الدار
حمدان..//.. هيا بنا ياسمعان كي نعد اساس الدار معآ
كي نعلم احفادا معنا كليمات

حب الاوطان//.. ليعم الحب والسلام والوئام
حمدان هيا يااخي الي الامام
بقلمي هيثم جمعه سيف

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

music