ـ ـ ـ ـ ـ ـ يارسول الله ـ ـ ـ ـ ـ ـ
دنــا لي الشعرُ أفقدني الصوابا
ونـاداه الـسـجـالُ وقــد أجـابـا
ونـاداه الـسـجـالُ وقــد أجـابـا
تدلـى مـن كـروم الـحـرف نـورٌ
فـضـمــخَ كـل َّ أفـكـاري وآبــا
شـربـتُ بـذكـر طـه سـلسبـيـلاً
فـطـاب القلب والعيـش استطابا
جـروح الشـوق أعـيتنـي فـلمـا
ذكـرتُ المصطـفى للجـرح طابـا
طـرقت ُعلى فـؤادي بـاب حبـي
ولــولا ذكـــره مــارمـتُ بـابـا
سلوا القمر البهـيَّ عن انشقـاقٍ
وكيـف بدا بهـا ؟ بل كيف غـابـا
سلـوا الجـذع الذي أنَّ اشتـياقـاً
وكيـف لحـضنـه الـحـاني أنـابـا
سـلـوا عـنه الـبُـراقَ إذا تـدلـى
سلـوا عنه الخيـول َسـلوا الرِّكابا
سـلوا الغيـثَ الذي أروى قـلـوبا
عن الـسـرِّ الذي فــاق الـسحابـا
سيـروي النجـم حين هوى هـواهُ
وكــيــف بـحـبـِّـه ِوَلــَّى وذابـا
وكـيـف حَنَتْ له الأفلاكُ طـوعـاً
وإبـنُ الـجـُرمِ حـيـن أتـاه تـابـا
رسـول الـله عـذرا عـن زمــانٍ
بـه الأوزارُ قـد بلـغـتْ نـصـابـا
تـرى إسلام هذا العصرِ . إسمـاً
ولـو رسمـاً . تـحـنَّى ثم شـابـا
رسـول الـله . إنَّ الـحـقَّ جـُرمٌ
بـه نطـق القضـاءُ لمـن أصـابـا
وإن الـديـن مـن أعـلاه حتـمـاً
فـقـد عشق الجريمـة والخرابـا
لـعـمـري يارسـول الـله أنـي
فـنيتُ بـُكى فـأفنيـتُ الشـبابـا
لعمـري يارسـول الله . ألقـى
علـى الأفـق البعـيد بها ذبـابـا
يقود فيالـقاً . أضحـى أمـيـراً
لـكـلِّ المـتخميـن لـه خـطـابـا
وحـراسـاً حـسـبناهـم أسـوداً
إذا زأروا نــرى الأفـيـاء غـابـا
كــلابٌ غــرهـم غــِرٌ حـقــودٌ
أجـابـوا لاهـثـيـن له . كــلابـا
يـسـطـِّر ُِ قبحهـم دهـرٌ غـيـورٌٌ
ويـلـعـنـهـم إذا قَـرَأَ الـكـتـابـا
خـيـانـتهـم لـديـن الـله بَـانَـتْ
تـخـالـطُ ذا الطعامَ وذا الشرابـا
ْْ
أتـيـتك يـارسـول الـله أشـكـو
وجـرحـي يسكـبُ الآه انـسكابـا
وديـنـي بـِتُّ أحـملـه بـظهـري
مـصـابٌ حـامـلاً ديـنـاً مـصـابـا
طـلـبـتُ الـله غـوثـا ياحـبـيبـي
طـرقـتُ الباب كي ألقـى جوابـا
أجـبـت .َ بـأنَّ طـوبى ثم طوبى
لـمـن شحذ العزيمـة واستجابـا
لـمـن قبضـوا بحـب الله جمـرا ً
وما عـشقـوا المزامـر والربابـا
بـُنـَيَّ . القابضـون لهم سـبيـل ٌ
لأجـل الـله قد ولجـوا الـعـبابـا
تـأسَّ بـهـم وكــن لـلـه دومــاً
فـمـا من سـالكٍ فيـها وخـــابـا
فـداك أبي . رسول الله . أمـي
فـداك أنـا . فقد أضحَـتْ يـبـابـا
صــلاة اللـه ما قـد طـلَّ بــَدرٌ
ولا شـمــس ٌومـا أفـَلا وغـابـا
َعـلـى طـَه َ. ومـا هـبـَّتْ رياحٌ
ومـا حـَمـَلـَتْ بـهـَبـَّتـِهـا ترابـا
ـ ـ ـ ـ أحمد الحاشدي ـ ـ ـ ـ
فـضـمــخَ كـل َّ أفـكـاري وآبــا
شـربـتُ بـذكـر طـه سـلسبـيـلاً
فـطـاب القلب والعيـش استطابا
جـروح الشـوق أعـيتنـي فـلمـا
ذكـرتُ المصطـفى للجـرح طابـا
طـرقت ُعلى فـؤادي بـاب حبـي
ولــولا ذكـــره مــارمـتُ بـابـا
سلوا القمر البهـيَّ عن انشقـاقٍ
وكيـف بدا بهـا ؟ بل كيف غـابـا
سلـوا الجـذع الذي أنَّ اشتـياقـاً
وكيـف لحـضنـه الـحـاني أنـابـا
سـلـوا عـنه الـبُـراقَ إذا تـدلـى
سلـوا عنه الخيـول َسـلوا الرِّكابا
سـلوا الغيـثَ الذي أروى قـلـوبا
عن الـسـرِّ الذي فــاق الـسحابـا
سيـروي النجـم حين هوى هـواهُ
وكــيــف بـحـبـِّـه ِوَلــَّى وذابـا
وكـيـف حَنَتْ له الأفلاكُ طـوعـاً
وإبـنُ الـجـُرمِ حـيـن أتـاه تـابـا
رسـول الـله عـذرا عـن زمــانٍ
بـه الأوزارُ قـد بلـغـتْ نـصـابـا
تـرى إسلام هذا العصرِ . إسمـاً
ولـو رسمـاً . تـحـنَّى ثم شـابـا
رسـول الـله . إنَّ الـحـقَّ جـُرمٌ
بـه نطـق القضـاءُ لمـن أصـابـا
وإن الـديـن مـن أعـلاه حتـمـاً
فـقـد عشق الجريمـة والخرابـا
لـعـمـري يارسـول الـله أنـي
فـنيتُ بـُكى فـأفنيـتُ الشـبابـا
لعمـري يارسـول الله . ألقـى
علـى الأفـق البعـيد بها ذبـابـا
يقود فيالـقاً . أضحـى أمـيـراً
لـكـلِّ المـتخميـن لـه خـطـابـا
وحـراسـاً حـسـبناهـم أسـوداً
إذا زأروا نــرى الأفـيـاء غـابـا
كــلابٌ غــرهـم غــِرٌ حـقــودٌ
أجـابـوا لاهـثـيـن له . كــلابـا
يـسـطـِّر ُِ قبحهـم دهـرٌ غـيـورٌٌ
ويـلـعـنـهـم إذا قَـرَأَ الـكـتـابـا
خـيـانـتهـم لـديـن الـله بَـانَـتْ
تـخـالـطُ ذا الطعامَ وذا الشرابـا
ْْ
أتـيـتك يـارسـول الـله أشـكـو
وجـرحـي يسكـبُ الآه انـسكابـا
وديـنـي بـِتُّ أحـملـه بـظهـري
مـصـابٌ حـامـلاً ديـنـاً مـصـابـا
طـلـبـتُ الـله غـوثـا ياحـبـيبـي
طـرقـتُ الباب كي ألقـى جوابـا
أجـبـت .َ بـأنَّ طـوبى ثم طوبى
لـمـن شحذ العزيمـة واستجابـا
لـمـن قبضـوا بحـب الله جمـرا ً
وما عـشقـوا المزامـر والربابـا
بـُنـَيَّ . القابضـون لهم سـبيـل ٌ
لأجـل الـله قد ولجـوا الـعـبابـا
تـأسَّ بـهـم وكــن لـلـه دومــاً
فـمـا من سـالكٍ فيـها وخـــابـا
فـداك أبي . رسول الله . أمـي
فـداك أنـا . فقد أضحَـتْ يـبـابـا
صــلاة اللـه ما قـد طـلَّ بــَدرٌ
ولا شـمــس ٌومـا أفـَلا وغـابـا
َعـلـى طـَه َ. ومـا هـبـَّتْ رياحٌ
ومـا حـَمـَلـَتْ بـهـَبـَّتـِهـا ترابـا
ـ ـ ـ ـ أحمد الحاشدي ـ ـ ـ ـ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق