بالقلم الجرئ . . والرأى الصريح :
----------------------------------
الأمين و ياسمين . . . والأدب المُهين ! ! ( بقلم : د . وحيد الفخرانى ) .
---------------------------------------------------------------------
----------------------------------
الأمين و ياسمين . . . والأدب المُهين ! ! ( بقلم : د . وحيد الفخرانى ) .
---------------------------------------------------------------------
هناك مبدأ إقتصادى قديم يقول :
( العملة الرديئة تطرد العملة الجيدة من السوق . . فى بعض الأحيان ) .
و هذا مما لاشك فيه . . مبدأ مستقر وثابت فى المعاملات المالية والتجارية . .
و لكنه مرهون بشرط واحد . .
هو أن يكون المتعاملون بالعملة الرديئة . . هم أكثر رداءة منها . .
فيقبلون التعامل بها . . بل ويروجون لها . .
وعلى هذا النحو . . سار الحال فى العديد من المجالات . . حتى فى مجال الكتابة والأدب ! !
شاعر مصرى . . يُدعىَ الأمين . .
أطلق على نفسه وصف الشاعر . . وما هو بكاتب ولا شاعر . .
و إتخذ عنوانا لصفحته . . يوميات شاعر عربى شهير راحل . .
و للحق أقول : أننى كلما طالعت كلماته . . كل بضعة أشهر . .
أصابنى الغثيان . . من تدنى الكلمات ، وغزارة الأخطاء اللغوية والنحوية . .
بل والأكثر من ذلك . . تصفيق الجهلاء له . . و إغراقه بكلمات الإطراء . .
و هم على مائدته الفقيرة . . فقراء من الفكر . .
أغلبهم من الفتيات المراهقات . . فى العمر ! !
و على الجانب الآخر . .
كاتبة عربية أردنية . . تدعى ياسمين . .
يتهافت على كلماتها . . مئات ومئات من التافهين . .
لم أراها يوما . . تكتب إلا عن جمالها وسحرعيونها . . وهى أمام مرآتها تتدلل .
و كلما طالعت ما تكتبه . . وجدته كالطبل الأجوف . . قرع وصخب دون فحوى . .
وعلى مائدتها التافهة . . أراهم يتهاتفتون . . و أكثرهم من الشباب والرجال ! !
أما آن الأوان . .
لهؤلاء وأمثالهم . . من المتنطعين على موائد الكلمة و الأدب . .
و من المصفقين الجهلاء لهم . . بحجة البحث عن رقة الإحساس . . لا عن جودة الكلمات .
أن يستحوا مما يفعلون ؟ ؟
أم أنهم يلتزمون القول المأثور : " إن لم تستح . . فاصنع ما شئت " ؟ ؟
فيا أيها الأمين . .
و يا أيتها الياسمين . .
و يا أيها الجهلاء من المصفقين . . بلا وعى ولا يقين . .
أفيقوا من غفلتكم . . وتبينوا الطريق القويم . .
وكفانا . . ما نلاقيه . .
فى الزمن الردئ ! ! ! !
تباً . . ثم تباً . . ثم تباً . .
لكم أجمعين ! ! !
و إلى مقال آخر إن شاء الله .
( العملة الرديئة تطرد العملة الجيدة من السوق . . فى بعض الأحيان ) .
و هذا مما لاشك فيه . . مبدأ مستقر وثابت فى المعاملات المالية والتجارية . .
و لكنه مرهون بشرط واحد . .
هو أن يكون المتعاملون بالعملة الرديئة . . هم أكثر رداءة منها . .
فيقبلون التعامل بها . . بل ويروجون لها . .
وعلى هذا النحو . . سار الحال فى العديد من المجالات . . حتى فى مجال الكتابة والأدب ! !
شاعر مصرى . . يُدعىَ الأمين . .
أطلق على نفسه وصف الشاعر . . وما هو بكاتب ولا شاعر . .
و إتخذ عنوانا لصفحته . . يوميات شاعر عربى شهير راحل . .
و للحق أقول : أننى كلما طالعت كلماته . . كل بضعة أشهر . .
أصابنى الغثيان . . من تدنى الكلمات ، وغزارة الأخطاء اللغوية والنحوية . .
بل والأكثر من ذلك . . تصفيق الجهلاء له . . و إغراقه بكلمات الإطراء . .
و هم على مائدته الفقيرة . . فقراء من الفكر . .
أغلبهم من الفتيات المراهقات . . فى العمر ! !
و على الجانب الآخر . .
كاتبة عربية أردنية . . تدعى ياسمين . .
يتهافت على كلماتها . . مئات ومئات من التافهين . .
لم أراها يوما . . تكتب إلا عن جمالها وسحرعيونها . . وهى أمام مرآتها تتدلل .
و كلما طالعت ما تكتبه . . وجدته كالطبل الأجوف . . قرع وصخب دون فحوى . .
وعلى مائدتها التافهة . . أراهم يتهاتفتون . . و أكثرهم من الشباب والرجال ! !
أما آن الأوان . .
لهؤلاء وأمثالهم . . من المتنطعين على موائد الكلمة و الأدب . .
و من المصفقين الجهلاء لهم . . بحجة البحث عن رقة الإحساس . . لا عن جودة الكلمات .
أن يستحوا مما يفعلون ؟ ؟
أم أنهم يلتزمون القول المأثور : " إن لم تستح . . فاصنع ما شئت " ؟ ؟
فيا أيها الأمين . .
و يا أيتها الياسمين . .
و يا أيها الجهلاء من المصفقين . . بلا وعى ولا يقين . .
أفيقوا من غفلتكم . . وتبينوا الطريق القويم . .
وكفانا . . ما نلاقيه . .
فى الزمن الردئ ! ! ! !
تباً . . ثم تباً . . ثم تباً . .
لكم أجمعين ! ! !
و إلى مقال آخر إن شاء الله .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق