بين الحين والحين
يأخذني الحنين
يعود بي للوراء
ليقف بي علي
اطلال ذكري مضت
يضيئ لي الطريق
لاري كيف كانت الظلمة
وكيف لاح فجر
جديد
كيف كان الالم والجرح
ومبضع الطبيب
كيف العناد وماهداني لطريق
كيف الالوان تداخلت
ليمتزج الطيف وتتعزر الرؤيا
وخداع البصر
ويستكين
القلب يختزل المشهد
في ابتسامة كانت اول الطريق
ودمعة تسللت
وصمت علي
قارعة الطريق
هانت الاحلام والاماني
ونظرات العشق
وكوؤسا اسقتني
واذاقتني مرارتها
الايام والليالي والزمن العنيد
سافرت الاحزان ومضت
وحملت معها كل الحقائب
وسافرت للزمن البعيد
وبقيت الذكري زائرا
من غير
موعد
لتعود بي دوما
الي أول الطريق
::::::::::
:: أشرف أبو جودة ::
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق