كشجر
الخريف أنت عاريه من كل الالوان
وكالصمت حين يكسو القلوب والجدران
عابثه تسافر بين الامواج وبين لهيب
الشوق الحائر بين الشطآن
كيف راودتك الريح فنثرت حروفك الحزينه
على نهر جف فى ظلمه الاعصار
والمطر حين تساقط لم تنبت أزهارك بل
نبت الشوك فنجمع بقايا الجروح النازفه
من بين النيران
فلا تعللى الهجر فأنا من سكب الحنين
بين عينيك ومن سافر خلف الاشواق
فى أفق وردى الالوان
لكن خريفك قد أتى فتناثرت أوراق
الحب وبعض من بقاياك الحزينه
على أبواب القلب يئن جرحها
فى صمت فقد كان ما كان .................................................
محمد راغب عبد الصبور
3/12/2014
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق