*** لاجئ وخيمة ***
أنا فلسطيني أنا لاجئ أنا منكوب
وأصر أهلي علي تزويجي بفلسطينية
مثل ما بقول المثل خذ من طينة بلادك وليس على اخدادك
رزقت والحمد لله بدستة لاجئين أو قل منكوبين
وكبر المناكيب ... كبر اللاجئون
وضاقت بنا الخيمة
في غزة محاصرون
وعلى الكابونة يهرولون
في الضفة محتلون
وعن الكلام صائمون
في لبنان من توسيع خيامهم ممنوعون
في الخليج من العلاج والتعليم محرومون
في بلاد الماو ماو منبوذون
في سوريا مكلومون وعلى رغيف العيش يبحثون
إلى أين أذهب بهذه الكتيبة المنكوبة
والمصيبة أن الكبار تزوجوا من منكوبات
وتستمر عملية الإنجاب
ويستمر الحصار ولا إعمار
ولوثائق السفر العربية حاملون
وما زلنا بالمفاتيح محتفظون
وفي كل عام بالنكبة محتفلون
هل نحن عائدون
توقيع لاجئ منكوب
شاعر فلسطين #صالح_إبراهيم_الصرفندي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق