الفيس بوك
عالم اخر يتأرجح ما بين الحقيقة و اخطار الوهم
( الجزء الثاني)
في 5 سبتمبر 2006 أطلق
مارك زوكربيرغ خدمة اخر الأخبار
بالفيس بوك او news feed وهي خدمة لاظهار ما يقوم به أصدقائك
علي الموقع وقد تم انتقاده بحدة لانه يعتبر تجسس علي الاخرين وخدمة غير ضرورية
الي ان
جاء يوم 24 مايو 2007
أعلن زوكربيرج عن منصة الفيس بوك
Facebook Platform، وهي منصة تطوير
للمبرمجين لإنشاء تطبيقات اجتماعية على الفيس بوك. وفي غضون اسابيع تم انشاء
العديد من التطبيقات وبعضها اصبح له ملايين من المستخدمين الي ان فاق العدد ال 100000
مطور برامج في جميع انحاء العالم ينشئون تطبيقات علي منصة الفيس بوك
ومن هنا
اصبح الفيس بوك هو اشهر صفحة في العالم
تطرقت في
الجزء الاول من مقالي عن مزايا الفيس بوك واليوم نستكمل الحديث عن هذا العالم
العجيب الغريب
لو كل
انسان له صفحة في الفيس راجع نفسه كم هو استفاد منها او كم هو واجه اضرار واخطار
منه
اعتقد ان
نسبة الاستفادة اكثر لو تم استخدام الفيس بشكل ايجابي لانه يخدم اي مبدع في توصيل
ابداعاته بل هو منتدي ادبي لكل الشعراء مباشر وطبعا ان اتحدث عن الجانب الادبي ما
استخدم الفيس بوك بشكل كبير جدا في هذا المجال
ولكن علي
المستوي العام و مما لاشك فيه انه يعتبر اسرع وسيلة تواصل ومناقشة الاراء والافكار
بشكل موسع ورائع
ولكن للاسف
لهذا العالم الغريب العجيب مساوئ وعيوب بل احيانا اخطار شتي
اكتفي اليوم
ببعض من هذه المخاطر وهي الاقتباس والسرقات الادبية التي اصبحت منتشرة بشكل مبالغ
فيه
وياتي
الخطر الاكبر ممن ينتحلون الاسماء والالقاب المزيفة ومن يحملون الصور التي لا
تنتمي اليهم من قريب او بعيد ومن هنا تاتي الكارثة وتبدا المهاترات والقصص الوهمية
التي تودي باصحابها الي الهاوية
وهذا هو
موضوع اتطرق اليه بشكل موسع في الجزء الثالث من عالم الفيس بوك الذي يتأرجع ما بين
الحقيقة واخطار الوهم
علي مبروك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق