إرحميني منْ لحاظ ِ العَين ِ قدْ زادَ التَجنّي
لا أنا نفسي ولا نفسي غَدتْ فيك ِ منّي
كُلَّما أنظرُ فيها لا أرى غيرَ بحر ٍ
واصطخابُ المَوج ِ فيها هادرٌ لا يَدعني
رمشُك ِ الصيادُ حَبلٌ صادَ روحي وقلبي
ما رَخى الخيطَ ولا قدْ زاحَ بالخيط ِ عَنّي
كنتُ للقِبلة ِ وجهي خاشعاً في صَلاتي
صَبأتْ عينايَ تَرنو صوبَ منْ أشركتني
ما كفاني فعلُ عينيكِ بلحظ ٍ رماني
زادني خدّاك ِ ناراً بالحشا أحرقتني
يعتلي ثغرُكِ وردٌ وأقاحٌ وخمرٌ
تُسكرُ الحُسنَ كما منْ نظرة ٍ أسكرتني
قَدُّكِ الفتانُ قد جارَ على صَحو ِ عقلي
أسعفيني إن عقلي بالهوى تاهَ عني
لا أنا نفسي ولا نفسي غَدتْ فيك ِ منّي
كُلَّما أنظرُ فيها لا أرى غيرَ بحر ٍ
واصطخابُ المَوج ِ فيها هادرٌ لا يَدعني
رمشُك ِ الصيادُ حَبلٌ صادَ روحي وقلبي
ما رَخى الخيطَ ولا قدْ زاحَ بالخيط ِ عَنّي
كنتُ للقِبلة ِ وجهي خاشعاً في صَلاتي
صَبأتْ عينايَ تَرنو صوبَ منْ أشركتني
ما كفاني فعلُ عينيكِ بلحظ ٍ رماني
زادني خدّاك ِ ناراً بالحشا أحرقتني
يعتلي ثغرُكِ وردٌ وأقاحٌ وخمرٌ
تُسكرُ الحُسنَ كما منْ نظرة ٍ أسكرتني
قَدُّكِ الفتانُ قد جارَ على صَحو ِ عقلي
أسعفيني إن عقلي بالهوى تاهَ عني
شعر ماجد فياض
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق