**حين ينتحب ّالصّمت**
وتكتفي القلوب بالدعاء....
يرتعب صدى القنابل
وتلتحم هامات الجبال....
وينكسر ظلم أباد ليباد
من وطن.......الشّرفاء...
(1 )
حين تتساقّط أوراق العمر...
وترتحل مع هبوب
نسمات المساء....
بعد أن ضحّت ببريقها...وارتوت
معاقل أصولها من الدّماء...
لتبقى الأغصان شاهدة
على حكاية أولائك....
الرّاحلون دون هباء....
(2)
حين تراق الدّموع و تنهمر
البسمات لتسكن الثّرى...
و تتأجّج المشاعر لتطفو فوق
صفحات الأمل...... ترافقها
أوجاع و أنّات اعتقلت في
سجون الأعداء...
(3)
حين تؤسر الأرواح الضّاربة
في عنان المآقي....و تعذّب
بسلاسل من نار و حديد...
وتُفقأ حتّى لا تبصر ليال
بيضاء......وخيول العروبة....
تسابق رياح الشّرق التّي هبّت
حاملة معها تراتيل البطولة ...
و أدعيّة... من أجل البقاء...
(4)
حين تهمس الأرض الجدباء..
بحبّ و تستنشق عطر الشّهداء...
تعطي بلا مقابل... لتتنشّر
أرواحم بين رحابة الأرض و ّالسّماء...
فتمطر فتوحات و غزوات تشهدها
ٌأمّــةعمت و استسلمت لطمع
النّفوس ودون عناء....
لتعطى الحريّة والنّصر عروسا...
لمن وهب النفس ولبّى النّداء.
(5)
صامدون وسنظلّ.. رغم البلاء
فأمّنا الأرض منها خلقنا....
و إليها نعود....
ولكن كيف ...سنلبي ذاك النّداء..
ّو الظّلم طغى و هيمن......
على القلوب فأسكنها.....
غياهب الظّلماء...
لتُكبَّل بسلاسل من حديد....
وتُشدُّ إلى أعماق الضّياع....
والدّعوات ترنو الى ربّ مجيب الدّعاء...
فينكسر القيد .....بعزيمة..
ويرفع التحدّي ضدّ الجبناء....
لا تسألوني من أنا....لأنّي وهمُ سواء....
من رحم الأرض خرجنا لا نهاب...
الموت فنحن الأقوياء...
لن نرتدي ذلّ الهوان ولن ننحني..
فهاماتنا مرفوعة وستبقى....
ــــــــ بقلمي بنت وادي الرّمال ــــــــــ
خاطرة ((((( التــــّحــــدّي))))
وتكتفي القلوب بالدعاء....
يرتعب صدى القنابل
وتلتحم هامات الجبال....
وينكسر ظلم أباد ليباد
من وطن.......الشّرفاء...
(1 )
حين تتساقّط أوراق العمر...
وترتحل مع هبوب
نسمات المساء....
بعد أن ضحّت ببريقها...وارتوت
معاقل أصولها من الدّماء...
لتبقى الأغصان شاهدة
على حكاية أولائك....
الرّاحلون دون هباء....
(2)
حين تراق الدّموع و تنهمر
البسمات لتسكن الثّرى...
و تتأجّج المشاعر لتطفو فوق
صفحات الأمل...... ترافقها
أوجاع و أنّات اعتقلت في
سجون الأعداء...
(3)
حين تؤسر الأرواح الضّاربة
في عنان المآقي....و تعذّب
بسلاسل من نار و حديد...
وتُفقأ حتّى لا تبصر ليال
بيضاء......وخيول العروبة....
تسابق رياح الشّرق التّي هبّت
حاملة معها تراتيل البطولة ...
و أدعيّة... من أجل البقاء...
(4)
حين تهمس الأرض الجدباء..
بحبّ و تستنشق عطر الشّهداء...
تعطي بلا مقابل... لتتنشّر
أرواحم بين رحابة الأرض و ّالسّماء...
فتمطر فتوحات و غزوات تشهدها
ٌأمّــةعمت و استسلمت لطمع
النّفوس ودون عناء....
لتعطى الحريّة والنّصر عروسا...
لمن وهب النفس ولبّى النّداء.
(5)
صامدون وسنظلّ.. رغم البلاء
فأمّنا الأرض منها خلقنا....
و إليها نعود....
ولكن كيف ...سنلبي ذاك النّداء..
ّو الظّلم طغى و هيمن......
على القلوب فأسكنها.....
غياهب الظّلماء...
لتُكبَّل بسلاسل من حديد....
وتُشدُّ إلى أعماق الضّياع....
والدّعوات ترنو الى ربّ مجيب الدّعاء...
فينكسر القيد .....بعزيمة..
ويرفع التحدّي ضدّ الجبناء....
لا تسألوني من أنا....لأنّي وهمُ سواء....
من رحم الأرض خرجنا لا نهاب...
الموت فنحن الأقوياء...
لن نرتدي ذلّ الهوان ولن ننحني..
فهاماتنا مرفوعة وستبقى....
ــــــــ بقلمي بنت وادي الرّمال ــــــــــ
خاطرة ((((( التــــّحــــدّي))))
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق