ضاع مُفْتاحَ بَيتي بقلم الشاعرأكرم أبوهديب
ضاع مُفْتاحَ بَيتي....
ما أَفْعَلْ..
قل لي ....
هَجَم سَوادُ لَيلي...
وأنا خارج بَيتي...
خُذْ ما تُريد..
أُريد أَن أَنام في غُرْفتي...
إِكْسر الاقفال....
حَطِّم البيبان....
أَو إِحدث ثَغْرةً في الجُدْران...
ذلك هو بيتي...
مَأْواً لي ولعائلتي....
أُنظر...
لَقد ثارو صِغاري...
ضَحِكتُ من ذلك الدُبْلوماسي...
وقلت...
ألَستَ سِياسي....
وَرجل دِيمقراطي...
هَدئْ من غَضبك...
سوف تشتري بيتاً ثاني...
وأنسى المفتاح لَعَل...
يَسُكُنة مُتشَرد مِن بَلد ثاني...
يسكنة يوماً او يومين....
وَيُغير أَقفال بابك...
ويعطيك مُخيم مؤقت...
في واديٍ نائي....
ثار الدبلوماسي....
وشد قميصي...
وتحول إِلى شخص ناري..
أُريد بَيتي قبل طلوع الشمس...
فهناك كل أَحلامي...
ومستقبل اولادي...
ثرتُ في وَجِهه...
حكايتك هي حكايتي...
والفرق...
ثُرت على لصوص أوطاني...
فنعتوني بالأرهابي...
أُريد مُفتاحي..
فغيرتم تاريخ زماني....
وغيرتم جميع أَبوابي...
والمبنى هُو هُو...
إِن كُنتم تستطيعون...
ان تغيروا اقفال بيباني ...
فلن تستطيعوا ان تغيروا..
أَوطاني...
فهناك شعب ثار لأَجل....
العودة إِلي أَوطاني...
صَمَدو في المُخيمات...
وعاشوا الامل والمفاتيح..
حرابٌ نَغْْرسها في جسد...
من سرق او باع اوطاني...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق