«طوق الليلك....الحزين» بقلم الشاعرة ابتسام الورد
«طوق الليلك....الحزين»
غائبة انوار مدينتنا ....
والقبس في سبات مليم....
إلا كثبان خوف جاثمة على بوابة العيد......
وعصفور بات حجرا.....!!
يعاند الدخان الهائج من زغب الشرفات ..
ويلحن فجر الحرية بدم قاني غريد.
ياسرب الرضاب المعتق رواحا فوق ثغر صبابتي .....
عججل بالإياب وهز خاصرة الحق التليد.........
فموعد اللقيا غادر بيتا يحوينا ...!!
و انحنى شرخ الجدار ..
واستوطن التنهيد...!
خفتت مآذن الحياة في حيينا ..
وتلونت المواقيت ..بكفن السجود.
و تكبيرات شهيد.
أما عاد الحب يهوى قلوب سبية..تمللكه امر عزتنا ؟
او ما كان للقلوب براحا ....
يراقصها قدر سعيد.؟
هبت بالكدر لواعجا محت إقدام
بسالتنا ......
فسارت عمياء امة السلام ...
في سديم ...
ما كان لينجلي ولا *يبيد*
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق