الثلاثاء، 19 يناير 2016

يطرقُ البابَ المخبّأْ بقلم الشاعر علي عبد المنعم مبروك


يطرقُ البابَ المخبّأْ بقلم الشاعر علي عبد المنعم مبروك 




يطرقُ البابَ المخبّأْ
في جيوب الشوق داري
كي يجوبَ العشق بوحاً
في مسافاتِ آهاتي
عازفٌ الناي المعنّى
باشتعالات المآقي
غارقٌ في دربِ شوقي
يعتلي أشجارَ بوحٍ
بين عينيكِ فؤادي
سهدُ صمتٍ يا حبيبي
هل تبالين بشعري ؟
إنْ ذرفت الشعرَ بحرًا
أو تمرّغت بناري
هذه الهيفاء بوحي
هذه الحسناء صمتي
إنّها أزهار ذاتي
في مساماتي عبيرٌ من شفاهكْ
يا فؤادي ذاب حرفي
بات شهدًا
يصطفيك اليوم فلًّا
في أزاهير الأماني
يصْطفي وجناتِ عتقٍ
ألف باءٍ في ربوعكْ
ألف حاءٍ في رموشكْ
شهْد باءٍ في رضابكْ
ثمّ كافٌ ألفُ كافْ



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

music