الخميس، 2 أبريل 2015

شغلتنى أعطاف القدود ___ بقلم الاستاذ محمود عبد الخالق عطيه




…............................…شغلتنى أعطاف القدود ……………..
وشغلتنى أعطاف القدود بغصن بانها *******لما انثنت تيها وفاقت أترابها
وتريك من مقلتيها حين ترنوا سواحرا *******فيبدو لنا هاروت من أجفانها
تغدو حورية فيفوح المسك من حولها *******وتجئ كأن البدر من خلانها
فتسقينا الحياة من خمر لآلئ ثغرها ******* والكوثر الريان أسكنته ريقها
فالشمس والقمر والنجم من منازلها ********وطيور الحب صيرتها أوكارها
فالشرفات والمرج والنور من محاسنها ******وقاصرات الطرف من وصفائها
غزال أقام قيامتى بقوامه ومن الدلال******ملكته أمرى ومهجتى وزمامها
ينجلى الليل اذا ما تغشاه نور وجهها*******وما الصبح الا من ضياء جبينها
وكأن خط العذار مرسوم فى حسنها******كشمس تجلت من تحت لثامها
وماؤه العذب كأن بحر رضابه ومبسمه*******شهد مذاب فى عبير مدامها
لما ملكته كبدى فى الهوى أتلفنى ****** بجمال رقته ومن حسن كلامها
فيا لشقوتى والجوى من حور طرفها ******تميت القلوب اذا رنت بسهامها
نمت ياكهف الغرام عند أنات شجنها****فغدت أنفاسى موقوفة عند رقيمها
وآنسة صيرت الزمان أعيادا بقربها ********وما القطر الا عند أقدام غمامها
ما استماعى لعذول رام عذلى بفاتنة *******غيداء فاقت بدورا عند تمامها
فما ثم الا دمع وحيد عند الورى ******ومدامعى على قمرى تعددت ألوانها
ان كان يزداد شئ بعد نهايته*******فيارب زدنى سكرا من كاسات خمرها
فياعجب كيف تكلمت مهجتى بالأسى*****ثم استراحت على أوتار ألحانها
سقيا لقلوب أرداها الهوى حال قرب****وفى البعد فأنت سيحانها وجيحانها
ياليل أتاك النور من وجهها باسم *********فهلا رددت علينا من آثار نعمائها
ان يكن سهدى فى رضاه السبيل ****** فياهنا مهجتى على طول عنائها
بقلمى | محمود عبد الخالق عطيه المحامى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

music