********* كيفَ أُقاومُ هذا الجمال ؟!! *********
يا ستَّ الحسنِ والجمالْ
كيفَ أُقاوِمُ هذا الجسدَ
الذى يُشبهُ الزلزالْ
كيفَ أُقاوِمُ هذى الشفاةَ الغليظةَ
وهذا النَّهدَ القتَّالْ
كيفَ أُقاوِمُ هذا الخصرَ
الذى يسرقُ السؤالْ
ومَنْ يضمنُ لى ..
إذا ما نِمتُ بِحجركِ
ألا أُغتالْ ؟
ومَنْ يضمنُ لى ..
إذا ما مرَّتْ أناملى
بِبحورِ شعركِ
ألا أُشرَّدَ أو أُقالْ ؟
يا سِتَّ الحسنِ والجمال
يا ستَّ اللآلىءِ ..
والخمورِ ..
والعطرِ المُسالْ !
كيفَ الأسودُ والكستنائى
والبنفسجى والمرمرى
كيفَ .. إنَّنى أشعرُ
أنِّى ببلادِ الخيالْ !!
كيفَ لى أن تكونى مُهرتى ..
وكيفَ لى أن ألعبَ معكِ
لعبةَ الخيَّالْ .. !!
وأنا يا حبيبتى ..
إذا نظرتُ إلى كلِّ هذا الجمالْ
أغرقُ من روعةِ الإحتمالْ
وأُعتِّقُ السؤالَ بِالسؤالْ
كيفَ لى يا حبيبتى ..
أنْ أفردَ جناحىَّ
أو أن أطرِقَ المُحالْ
إنَّكِ ( أُفروديتُ ) قلبى
ولوحةٌ ما صاغها مَثَّالْ
فكيفَ لى يا حبيبتى ..
أن أسيرَ معكِ فى الشارعِ
أو أصبَّ لك عصيرَ البرتقالْ
وأنتِ عندىَ ..
أشهى من كلِّ حدائقِ البرتقالْ
إذا ما وضعتُ يدى فى يديكِ
أُحسُّ أنَّ الكونَ بِأصابعى
وأنَّ العصافيرَ تشهقْ
والمواويلَ تشهقْ
وأنَّ جميعَ الرجالِ
وكلَّ النساءِ ..
من الحُسنِ .. تُصعقْ
وأنَّ السماءَ تغارْ
ويحمرُّ وجهُ الرمالْ !
فقولى بربكِ ..
كيفَ أُقاوِمُ هذا الجمال ..
إذا كُنتِ أكبرَ من أُمنياتى
وأكبرَ من نشوتى بِالخيالْ !!
قصيدة / كيف أقاوم هذا الجمال
شعرى / وائل العجوانى
مصر
كيفَ أُقاوِمُ هذى الشفاةَ الغليظةَ
وهذا النَّهدَ القتَّالْ
كيفَ أُقاوِمُ هذا الخصرَ
الذى يسرقُ السؤالْ
ومَنْ يضمنُ لى ..
إذا ما نِمتُ بِحجركِ
ألا أُغتالْ ؟
ومَنْ يضمنُ لى ..
إذا ما مرَّتْ أناملى
بِبحورِ شعركِ
ألا أُشرَّدَ أو أُقالْ ؟
يا سِتَّ الحسنِ والجمال
يا ستَّ اللآلىءِ ..
والخمورِ ..
والعطرِ المُسالْ !
كيفَ الأسودُ والكستنائى
والبنفسجى والمرمرى
كيفَ .. إنَّنى أشعرُ
أنِّى ببلادِ الخيالْ !!
كيفَ لى أن تكونى مُهرتى ..
وكيفَ لى أن ألعبَ معكِ
لعبةَ الخيَّالْ .. !!
وأنا يا حبيبتى ..
إذا نظرتُ إلى كلِّ هذا الجمالْ
أغرقُ من روعةِ الإحتمالْ
وأُعتِّقُ السؤالَ بِالسؤالْ
كيفَ لى يا حبيبتى ..
أنْ أفردَ جناحىَّ
أو أن أطرِقَ المُحالْ
إنَّكِ ( أُفروديتُ ) قلبى
ولوحةٌ ما صاغها مَثَّالْ
فكيفَ لى يا حبيبتى ..
أن أسيرَ معكِ فى الشارعِ
أو أصبَّ لك عصيرَ البرتقالْ
وأنتِ عندىَ ..
أشهى من كلِّ حدائقِ البرتقالْ
إذا ما وضعتُ يدى فى يديكِ
أُحسُّ أنَّ الكونَ بِأصابعى
وأنَّ العصافيرَ تشهقْ
والمواويلَ تشهقْ
وأنَّ جميعَ الرجالِ
وكلَّ النساءِ ..
من الحُسنِ .. تُصعقْ
وأنَّ السماءَ تغارْ
ويحمرُّ وجهُ الرمالْ !
فقولى بربكِ ..
كيفَ أُقاوِمُ هذا الجمال ..
إذا كُنتِ أكبرَ من أُمنياتى
وأكبرَ من نشوتى بِالخيالْ !!
قصيدة / كيف أقاوم هذا الجمال
شعرى / وائل العجوانى
مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق