جلست في صمت الليل المنسي على شرفات الغربة تسمع وشوشة اﻻغصان لطرقات القرية ثم تعانق بعض النسمات الباردة حين تحاور حبات المطر المتسلق كل الشرفات
مع قصف الرعد وخطف البرق لضوء الغرفة يظهر حلم كان هناك ياتي من عتم الطرقات يعانق كل اﻻلوان الوردية فوق الجدران ويقبل ما بقي من الحبر النازف فوق اﻻوراق ويمضي .
يتركها ﻻنين الوهم المتربع فوق عروش الحب المنسي هناك لتظل تعانق كل الجدران تتحسس بعض الكلمات المنسية في دفتر عشق باتت تسكنه اﻻهات
لكن شيء اثلج هذا القلب الباهت يبعث فيه شظايا الماضي ويعاود رسم اﻻحلام بصمت اليل الغارق في الظلمات.
روان أبو الهيجاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق